اسبانيا..الملاهي الليلية تفتح أبوابها مجددا في كاتالونيا والبليار

تعيد منطقة كاتالونيا وجزر البليار اللتان تستقطبان أعدادا كبيرة من السياح فتح الملاهي الليلية الجمعة، مع اشتراط تقديم شهادة صحية، وهي خطوة لا يزال تطبيقها مستبعدا على الصعيد الوطني.
وستعيد النوادي الليلية في أرخبيل البليار، وبينها تلك الموجودة في جزيرة إبيزا المعروفة بحياتها الليلية الصاخبة، فتح أبوابها مع قدرة استيعابية قصوى بنسبة 75 %.
ونشرت السلطات الصحية في الأرخبيل التي اضطرت للاستحصال على إذن من القضاء بغية فرض الشهادة الصحية، كما الحال في كاتالونيا، تغريدة على “تويتر” جاء فيها أن “المراقص عادت إلى الساحة مع نفاذ آمن”.
وأوضحت محكمة القضاء العليا في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق إسبانيا أنه ينبغي للأشخاص الراغبين في ارتياد هذه المواقع أن يقد موا عند المدخل إحدى الشهادات المطلوبة بنسخة رقمية أو ورقية. وكانت السلطات المحلية قد أحالت هذه المسألة إلى القضاء ليخو لها تطبيق اعتماد الشهادة الصحية.
أما في كاتالونيا، فتفتح الملاهي الليلية أبوابها مجد دا بطاقة استيعابية قدرها 70 %. وسيكون وضع الكمامات إلزاميا، إلا وقت تناول المشروبات، كما الحال في البليار. ويحظر استهلاك المشروبات والمأكولات على حلبة الرقص.
وشكلت كاتالونيا التي تشهد معدل إصابات أعلى من المتوسط الوطني (80 لكل 100 ألف نسمة في مقابل 50,9 خلال الأسبوعين الأخيرين) بؤرة استفحال الوباء في الصيف في إسبانيا.
وللجم تفشي الوباء، قررت السلطات إغلاق الملاهي الليلية وفرض حظر تجو ل في يوليو.
وتتخذ القرارات الخاصة بشؤون الصحة على الصعيد المحلي في إسبانيا حيث المسائل الصحية هي من اختصاصات السلطات الإقليمية.
وتعد إسبانيا من البلدان الأكثر تقد ما في حملات التلقيح مع 87,4 % من سكانها الذين تخط وا الثانية عشرة من العمر تلقوا اللقاح كاملا. وتستبعد السلطات حتى الساعة فرض شهادة صحية وطنية لارتياد أمكان تستقبل الجمهور.