الجهاتالرئيسيةالسياسةالمجتمع

محمد الصديقي ..البركاني الهادئ،الصامت الذي نال معشوقة أخنوش (وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية..)

 

محمد الصديقي الذي عين وزيرا  للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يصدق عليه ما يصدق على وزراء الحقائب السيادية في حكومة أخنوش الذين احتفظوا بمناصبهم ، فالرجل لن يبدل جهدا كبيرا في تأثيت بيته الداخلي حيث شغل  منصب الكاتب العام ، وحيث كان دوما رجل القرار و الحلقة الاقوى والأجدر داخل هذه الوزارة التي  ارتبطت كثيرا في السنوات الأخيرة برئيس الحكومة عزيز اخنوش .

ينظر الى هذا البركاني المولد باحترام  شديد سواء داخل الوزارة أو خارجها ، هادئ ، جدي وصامت ،وفوق ذلك مثقف رصين.

هو في الأصل كما يقال ابن شرعي للقطاع ، راكم تجارب مهنية وعملية وعلمية نوعية ..مهندس دولة في الزراعة ، أستاذ باحث سابقا  بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ، ومديرا للبحث العلمي ودراسات الدكتوراه ، خبير لدى المعهد الدولي للموارد الجينية النباتية بروما ،وخبير لدى الوكالة الوطنية للأبحاث الفرنسية بباريس

في العام 2013 سيربطه قدره بوزارة الفلاحة حيث تم تعيينه كاتبا عاما ، ذلك سيشكل فارقا في مساره المهني ، خاصة حين نجح في الكثير من التحديات التي أحاطت بوزارة ليست كباقي الوزارت .

اليوم محمد الصديقي الذي ظل دوما متواريا عن الأنظار، ستسلط عليه الأضواء ، وسيكون أمامه الكثير من الملفات “الصعبة” الداخلية والخارجية ، وهي الملفات التي ستضع حكومة أخنوش بكاملها أمام محك كبير وحقيقي ،ببساطة لأن الأمر يتعلق بوزارة مغايرة تدبر فيها الفلاحة في بلد ما يزال فلاحيا رغم كل ما يقال ، وتشرف على ترواث البحار ، وفوق ذلك تركب سفينة “التنمية القروية” ….فهل يوجد تحدي أكبر من كل ذلك ؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى