الغموض الكبير الذي صاحب تصريحات وزير الصحة ايت طالب بخصوص عدم وجود اللقاح المبشر به من قبل العملاق الصيني والذي لم تتوصل المملكة به لحد الان ، هو غموض تزداد حدته ومخاوفه اكثر حين تصلنا اخبار دول اخرى استعملت نفس اللقاح واضطرت الى توقيف التجارب عليه مثلما حصل في البيرو التي أوقفت كإجراء احترازي، التجارب السريرية للقاح طوره المختبر الصيني «سينوفارم»، بعد اكتشاف مشكلات عصبية لدى أحد المتطوعين.
المعهد الوطني للصحة قرر تعليق التجاري السريرية «حماية للمتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب»، بعد «حادثة سلبية خطيرة» تعرض لها أحد المتطوعين. وعانى المتطوع من صعوبات في تحريك ساقيه جراء وهن أصابه، وفق وسائل إعلام محلية.
وأوضح أحد المسؤولين عن التجارب أن العوارض العصبية قد تكون ناجمة عن «مضاعفات تعرف باسم (متلازمة) غيلان باريه». مؤكدا أن توقف التجارب بشكل مؤقت لأننا بحاجة لمزيد من المعلومات.
