وجدت الاحزاب السياسية المغربية التي تعد لوائحها الانتخابية لانتخابات 8 شتنبر نفسها امام امتحان عسير هذه المرة ،فخلافا للانتخابات السابقة حين كان الاعيان واصحاب الشكارة يقفون اصطفافا امام بيوت الامناء العامون للاحزاب السياسية يبحثون عن التزكيات ، احجمت هذه العينة هذه المرة عن المشاركة ووضعت مسافة ما بينها وبين معترك الانتخابات وكانها تخاف من المجهول ومن محاسبة قادمة قد تسوق ايضا بعض قادة الاحزاب السياسة انفسهم .
الاعيان والاعيان الجدد او الاغنياء الجدد في المغرب وهم كثر في السنوات الاخيرة ،مترددون ..يريدون الابتعاد عن الاضواء لانها حارقة ، تخيفهم اكثر من غيرهم الشعارات السياسية الكبرى من قبيل “من اين لك هذا ؟” و “ربط المسوولية بالمحاسبة ” ويفضلون التواري بدل الواجهة السياسية الغير مضمونة العواقب .
بعض الامناء العامون حسب مصادر “البلد” الذين تخصصوا دوما في الاعيان ، وطالما غرفوا من خزائنهم في المحطات الانتخابية السباقة ،،سقط في ايديهم ورفض الكثير ممن اتصلوا بهم شخصيا دخول المعترك الانتخابي .
بعض اصحاب الشكارة في اقاليم بعينها ستغيب هذه الانتخابات ،كما ستغيب بعض “الكائنات” الانتخابية التي اوحي لها بعدم الترشح ..فهل يعني ذلك ان الملاحقة والمحاسبة قادمة ؟