تنشر “البلد” الحوار الحصري الذي خص به أمس الاحد 25 يوليوز “فرحات مهني” رئيس جمهورية القبائل ، الزميلين ريضا عدام والخبير خالد الشفقي وبمشاركة بعض الشخصيات والفعاليات .
وفجر فرحات مهني الذي توفر له فرنسا اقامة وحراسة دائمة باراضيها ..العديد من القضايا المرتبطة بتاريخ منطقة القبائل وجغرافيتها وسبل الانعتاق من “الاستعمار أو الاحتلال الجزائري” كما يسميه ،موضحا أن نضالات شعب القبائل مستمرة وستستمر حتى يتحقق النصر.
رئيس جمهورية القبائل وفي سؤال عن امكانية طلب العون من المملكة المغربية، أوضح أن المغرب فعل ما فيه الكفاية حين أماط اللثام عن هذه القضية في محفل دولي كبير ، مشيرا الى الهلع الذي أصاب جنرالات الجزائر الذين يقبلون للبوليساريو ما يرفضونه لشعب القبائل .
نفس المصدر وقف على ما أسماه العلاقات التاريخية التي جمعت شعب القبائل والمملكة المغربية لقرون مضت ، كاشفا عن ما تحفظه الوثائق التاريخية التي تؤرخ لواقعة انخراط شعب القبائل في تحرير المملكة المغربية من الاستعمار الاسباني حين هب أكثر من 1000 جندي من شعب القبائل لنصرة المملكة في العام 1775 ميلادية.
يشار الى أن فرحات مهني يترأس دولة القبائل في المنفى ومقرها في باريس، وتضم 19 وزيراً، خمسة منهم لا تنشر صورهم لأسباب تقول إنها أمنية، ما يرجح إمكانية وجودهم داخل الجزائر وتحاشياً لملاحقتهم من قبل السلطات الجزائرية.
وتحصل الحركة على دعم مباشر من فرنسا، ودول اخرى.
وللحركة وكالة أنباء باسم “سيوال“، وتستخدم في بياناتها أدبيات تشير بوسم الاحتلال عند الحديث عن الشرطة أو الدرك والسلطات الجزائرية.
