
في لحظة رمزية تختزل مساراً طويلاً من العطاء الأمني، وشّحت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية – الأنتربول، يوم 27 نونبر 2025، عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بوسام الأنتربول من الطبقة العليا، وهو أرفع تكريم تمنحه المنظمة لكبار الشخصيات الدولية.
وأوضحت منظمة الأنتربول أن هذا التوشيح الاستثنائي يجسّد اعترافاً دولياً بالجهود المتواصلة التي يبذلها السيد حموشي لتعزيز الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً، وترسيخ قيم التعاون والشراكة بين الدول العربية ومنظمة الأنتربول، في مواجهة التحديات المتزايدة للجريمة المنظمة عبر الحدود.
وأكدت المنظمة في شهادتها الرسمية أن هذا الوسام المرموق يعكس تقديراً لالتزام السيد عبد اللطيف حموشي الثابت بدعم التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون، ولمساهماته النوعية في بناء عالم أكثر أمناً وعدلاً، ولقيادته الرائدة في تعزيز التعاون العربي والدولي وتطوير آليات العمل المشترك لمكافحة مختلف صور الجريمة.
وجرت مراسم تسليم الوسام خلال الجلسة الختامية للجمعية العامة للأنتربول المنعقدة بمدينة مراكش، بحضور رئيس المنظمة وأمينها العام وأعضاء لجنتها التنفيذية، ومندوبي الدول الأعضاء، إضافة إلى رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المشاركة.
وبهذا التوشيح، يحقق المغرب صفحة جديدة في سجل حضوره الدولي، حيث يتحول التكريم من شخص عبد اللطيف حموشي إلى إشادة عالمية بنجاح النموذج الأمني المغربي وقدرته على بناء جسور تعاون تتجاوز الحدود وتؤسس لمستقبل أكثر أمناً لجميع الشعوب.



