الجهاتالرئيسية

الأكاديمية العربية تبحث تعزيز التعاون مع وزارة النقل المغربية في مجالات النقل واللوجستيات

في إطار تعزيز الشراكة العربية في قطاع النقل واللوجستيات، عُقد يوم الخميس بمقر وزارة النقل واللوجستيك في الرباط لقاء رسمي بين رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، ووفد من مسؤولي الوزارة، بحضور خالد الشرقاوي، الكاتب العام للوزارة، ممثلًا للوزير عبد الصمد قيوح.

أهداف اللقاء

تناول الاجتماع سُبل التعاون بين الأكاديمية والوزارة، مع التركيز على تطوير الكفاءات البشرية في قطاع النقل البحري واللوجستيات، وإمكانية تبادل الخبرات الفنية والتقنية لتطوير البنية التحتية للموانئ وسلاسل الإمداد بالمغرب.

رافق رئيس الأكاديمية وفد يضم كلًا من الأستاذ الدكتور علاء محمود مرسي، عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات، والمستشارة نجاة المرابي، والأستاذ إيهاب حمدي، مساعد العميد للشؤون المالية والإدارية.

التزام الأكاديمية بالتعاون العربي

خلال اللقاء، استعرض الدكتور إسماعيل عبد الغفار إمكانيات الأكاديمية ودورها المحوري في دعم قطاع النقل واللوجستيات على الصعيد العربي. وأكد على جاهزية الأكاديمية لتقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر المغربية وتطوير مهاراتها في مجالات النقل البحري واللوجستيات.

وأشار إلى أن الأكاديمية تمتلك خبرات متراكمة وتجارب ناجحة في عدة دول عربية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للمغرب في تحقيق أهدافه التنموية في هذا القطاع الحيوي.

ترحيب مغربي

من جانبه، أثنى السيد خالد الشرقاوي على جهود الأكاديمية العربية ودورها في دعم البحث العلمي وتطوير الكفاءات. كما أكد حرص وزارة النقل واللوجستيك على تعزيز التعاون مع الأكاديمية بما يواكب التطورات المتسارعة في قطاع النقل ويدعم التوجهات الإستراتيجية للمملكة المغربية.

خطوة نحو شراكة مثمرة

يعكس هذا اللقاء التزام الجانبين بتعزيز التكامل العربي في قطاع النقل واللوجستيات. ويُتوقع أن يسفر عن مشاريع وبرامج مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتعزيز مكانة المغرب كمركز استراتيجي للنقل واللوجستيات في المنطقة.

تُعد هذه المبادرة نموذجًا حيًا للتعاون العربي في مجالات التعليم والتدريب والابتكار، مع التركيز على بناء قدرات بشرية قادرة على قيادة التحولات المستقبلية في قطاع النقل واللوجستيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى