وافقت الإدارة الأميركية الثلاثاء على بيع المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز ستينغر وأعتدتها، في صفقة بلغت قيمتها 825 مليون دولار.
وسبق لوزارة الخارجية أن أعطت موافقتها على بيع المغرب هذه الصواريخ، لكن الإعلان الصادر الثلاثاء عن الوكالة الأميركية للتعاون الأمني الدفاعي يوفر الإخطار اللازم للكونغرس لإجازة هذه الصفقة.
وقالت الوكالة في بيان إن “المغرب يعتزم استخدام هذه المعد ات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات الدفاع الجوي القصير المدى”.
وأضافت أن “هذه الصفقة من شأنها أن تعزز قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
وستساهم هذه الصواريخ أيضا في زيادة “التوافق التشغيلي” للجيش المغربي مع جيوش الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها، وفقا للبيان.
وصاروخ ستينغر (FIM-92 Stinger) هو صاروخ أرض-جو محمول على الكتف، يتميز بتوجيهه باستخدام الأشعة تحت الحمراء (Heat-Seeking) للبحث عن الأهداف وتتبعها. يعد من أشهر الأسلحة المضادة للطائرات بفضل كفاءته العالية وسهولة استخدامه، وقد تم إنتاجه من قبل شركة رايثيون (Raytheon) الأمريكية.
مواصفات ومميزات صاروخ ستينغر:
-
النوع: صاروخ أرض-جو محمول.
-
الاستخدام: يستخدم ضد الطائرات الحربية، الطائرات المروحية، والطائرات بدون طيار (الدرون).
-
مدى الصاروخ: يتراوح بين 200 متر و4.8 كيلومترات.
-
السرعة: يمكن أن تصل سرعته إلى حوالي 2.2 ماخ (ضعف سرعة الصوت تقريباً).
-
التوجيه: يعتمد على تقنية البحث الحراري (Infrared Homing)، مما يجعله قادراً على تتبع الحرارة الناتجة عن محركات الطائرات.
-
الوزن: يزن النظام بالكامل (الصاروخ مع القاذف) حوالي 15 كيلوجراماً، مما يجعله محمولاً ومناسباً للاستخدام من قبل الأفراد.
-
الرأس الحربي: يحتوي على شحنة متفجرة شديدة التدمير.
تاريخ الاستخدام:
-
بدأ تطوير صاروخ ستينغر في سبعينيات القرن العشرين، ودخل الخدمة لأول مرة عام 1981.
-
اشتهر بشكل كبير أثناء استخدامه في أفغانستان من قبل المجاهدين ضد الطائرات السوفيتية، حيث لعب دوراً كبيراً في إضعاف سلاح الجو السوفيتي.
-
لا يزال يستخدم من قبل العديد من الجيوش حول العالم نظرًا لكفاءته وفعاليته في البيئات القتالية الحديثة.
الاستخدام الحالي:
-
يستخدم صاروخ ستينغر في الصراعات الحديثة، خاصة في مواجهة الطائرات بدون طيار والمروحيات.
-
نظراً لتعدد استخداماته، يُعتبر جزءاً أساسياً من ترسانة العديد من الجيوش حول العالم، بما في ذلك جيوش الولايات المتحدة ودول حلف الناتو.
