
جرت يوم الخميس 3 أبريل 2025، بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مراسِم تسليم السّلط بين الحبيب المالكي، الرئيس السابق للمجلس، و رحمة بورقية التي عيّنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة 28 مارس 2025، رئيسةً جديدةً لهذه المؤسسة الدستورية.
ويأتي هذا التعيين الملكي في سياق الحرص الدائم لجلالته على تمكين هذه المؤسسة الدستورية من كفاءات وطنية ذات خبرة عالية، لضمان الاستمرار في تنفيذ مهامها الاستراتيجية في مواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين.
كما يعكس هذا القرار الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز دور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي باعتباره فضاءً للحوار والتقييم والاستشراف، مساهماً في بلورة سياسات وطنية تتماشى مع رهانات التنمية المستدامة وتحديات العصر، وطنياً ودولياً.
وإذ يهنئ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رئيسته الجديدة، فإنه يعبر عن اعتزازه بالثقة الملكية، ويؤكد استعداده التام لمواصلة العمل وفق التوجيهات الملكية السديدة، كمؤسسة دستورية مهمتها المواكبة لإعمال إصلاح المنظومة التربوية.