
تساءل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن فعالية الاحتجاجات الشعبية الداعمة لفلسطين، مشيرًا إلى أن مجرد الصراخ في الشوارع ليس كافيًا.
وأكد لشكر خلال لقاء صحفي عقد بمقر الحزب في الرباط أمس الأربعاء ضرورة توجيه صوت المغاربة إلى الرأي العام الدولي، مشيرًا إلى أن حزبه عمل داخل المنظمات الأممية لتحقيق هذا الهدف.
زعيم الحزب الاتحادي اعتبر أن الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي لا يمثل “انتصارًا ولا تحريرًا”، مشيرا إلى أن الحركة اتخذت هذا القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية، ومؤكدًا أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تكون ساحة لمزايدات سياسية بين المغاربة.
الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي دعا بالمناسبة الى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرًا إلى أن “المعركة الحقيقية” تكمن في هذا الهدف.
ادريش لشكر وتعليقا على اتفاقيات “أبراهام”، كشف بأن حزبه لا يعتبرها قضية مطروحة للنقاش، مشيرًا إلى أن العلاقات الدولية تخضع للدستور.
27 مارس، 2025
0 دقيقة واحدة