
يُعتبر فوزي لقجع، الشخصية البارزة في المشهد الحكومي والرياضي، ورقة صعبة في أي حكومة مقبلة بعد انتخابات 2026.
إشرافه على تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 جعله شخصية محورية لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة، سواء في المجال الرياضي أو في الإدارة العمومية.
لقجع، الذي لم يسبق له الانتماء إلى أي حزب سياسي أو الترشح في الانتخابات، يُعد أحد أبرز اللاعبين في تدبير المالية العمومية بصفته الوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
موقعه في وزارة المالية يجعل خروجه منها مستبعدًا نظرًا لدوره المركزي في الحفاظ على التوازنات الاقتصادية ومتابعة السياسات المالية الاستراتيجية.
هذه المكانة تجعل احتمال تحوله إلى وزير من وزراء السيادة واردًا بقوة، خصوصًا أنه يحمل صفة “التكنوقراطي” الذي يعتمد على الكفاءة والفعالية بدلاً من الانتماء الحزبي.
هذا السيناريو قد يُبقي لقجع ضمن الحكومات المستقبلية، خاصة مع حاجتها إلى شخصيات قادرة على إدارة الملفات الكبرى بحنكة، بما في ذلك استحقاقات تنظيم التظاهرات الدولية.
في ظل هذا السياق، قد يُنظر إلى فوزي لقجع على أنه “البعبع” الذي يثير مخاوف بعض القوى السياسية، لكنه في المقابل يمثل ضرورة لأي حكومة تسعى إلى تحقيق الاستقرار المالي وتنفيذ المشاريع الكبرى، ما يضمن له مكانة خاصة في معادلة ما بعد 2026