
أعلنت السلطات الهولندية اليوم عن اتخاذ إجراءات صارمة بحق خالد ثبون، ابن الرئيس الجزائري، حيث تم حجز يخته الفاخر بالإضافة إلى فيلته وحساباته البنكية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحقيقات دولية موسعة تتعلق بمطالبات دولية ضد السيد ثبون، الذي يُعتبر مطلوبًا على المستوى الدولي.
وفي تطور آخر، تداولت مصادر إعلامية معلومات تشير إلى أن المخابرات الجزائرية قد لعبت دورًا في تهريب خالد ثبون من هولندا إلى الجزائر، مما يضيف بُعدًا جديدًا إلى قضية تتضمن تساؤلات حول الإجراءات والتعامل مع قضايا الفساد والتهريب على المستويات الإقليمية والدولية.
وأكدت السلطات الهولندية أن الإجراءات جاءت نتيجة تعاون دولي موسع لتتبع الأنشطة المالية والمادية المرتبطة بالشخص المطلوب، مع استكمالها للمسارات القانونية اللازمة وفق الأنظمة المعمول بها. بينما لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الجزائري حول هذه التطورات حتى تاريخه.
يبقى هذا البلاغ جزءًا من سلسلة من التحركات القانونية والتحقيقية التي تستهدف ضبط تدفقات مالية ومادية مشبوهة على مستوى دولي، فيما تترقب الجهات المختصة مزيدًا من التفاصيل حول الإجراءات المقبلة في هذا السياق.