
قال إسماعيل عبد العزيز، رئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، إن العلاقات الاقتصادية بين المغرب ومصر تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث لم تمنع الإشكالات المرتبطة بالتعريفات الجمركية البلدين من تجديد التعاون وضخ دماء جديدة لخلق مناخ استثماري أكثر شفافية وتنافسية يخدم مصالح الجميع.
وكشف إسماعيل عبد العزيز، في حوار بث اليوم الخميس 20 مارس مع إذاعة أطلنتيك الاقتصادية بالدار البيضاء، أن الفترة الأخيرة تميزت بزيارة رسمية مصرية إلى المغرب أنهت سوء الفهم وفتحت المجال أمام تعزيز الحوار، تسوية الخلافات، وتسهيل حركة التجارة بين البلدين.
وفي هذا السياق، صرّح عبد العزيز بأن المرحلة المقبلة ستكون أفضل في العلاقات الاقتصادية، متوقعًا أن تشهد استثمارات رجال الأعمال من كلا البلدين نموًا ملحوظًا.
وأوضح أن تجارب المستثمرين المصريين في المغرب كانت ناجحة بفضل قانون الاستثمار المغربي المشجع، مشيرًا إلى مشاريع ناجحة في البناء، السياحة، والصناعة.
كما أشار إلى أن الاستثمارات المغربية في مصر، رغم قلتها، تعتبر ذات جودة عالية، داعيًا المستثمرين المغاربة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية في مصر، البلد الذي يضم 120 مليون نسمة ويستوعب استثمارات متجددة في عدة مجالات.
واختتم عبد العزيز تصريحاته بالكشف عن زيارة مرتقبة لوفد مغربي من رجال الأعمال إلى مصر بعد نهاية شهر رمضان، مؤكدًا أن قنوات الحوار ستسهم في خلق مناخ استثماري أكثر شفافية وتنافسية، بما يخدم مصالح الجانبين.