الجهات

الطاقة الشمسية تغير العالم.. إلا في مدارسنا الجبلية”

عبد الواحد زيات

يُعتبر مشروع توليد الطاقة الشمسية المركزة في ورزازات من المشاريع الكبرى في المغرب وذات تصنيف عالمي ضمن الرتب الأولى ، لكن الغريب أن تكون مدارس عمومية جبلية بهذه المناطق،   التلاميذ يرتعدون في الأقسام من شدة الصقيع ، كيف لا تسفيد المدارس بالمناطق الجبلية لا من التدفئة الكهربائية ولا من الطاقة الشمسية ولازلت تنقل نشرات أخبار رسمية أن مجهودات تبدل بتوزيع الحطب على أقسام من أجل التدفئة ..هذا الوضع غير مقبول ومؤسف أن تبقى مدارس المناطق الجبلية بدون تدفئة التي تعد مسؤولية تابتة على عاتق الحكومة وعلى البرلمان و على الأحزاب وكافة الفرقاء الاجتماعين .

عندما يتحالف الصقيع و الساعة الإضافية  التي تستوجب على تلاميذ المناطق الجبلية أن يخرجوا في السروية ، تصبح تلك الأجسام الصغيرة مجبرة على تحمل  ساعات طويلة في القسم والصقيع على نار هادئة تسمى تدفئة ومحرومين من فوائد التدفئة الكهربائية أو الطاقة الشمسية .

محطة نور نتمنى أن يصل نورها أيضا للمدارس بالمناطق الجبلية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى