البلد.ma
رفعت صورة الملك محمد السادس وهو متكئا على عصاه في استقبال الرئيس الفرنسي منسوب حب المغاربة الجارف لملكهم ، وعكست علاقة منقطعة النظير أساسها الحب والاحترام والتقدير لملك ارتبط عند المغاربة بالوفاء والتواضع والتفاني في خدمة شعبه .
كل فئات الشعب وبجميع تلاوينها اشتركت ومرة واحدة في الدعاء لملكهم بالشفاء العاجل ، وحتى حين علم الجميع أن الأمر يتعلق بوعكة عابرة سببها “عرق النسا” فإن كمية الحب والتعبير عن المشاعر مافتئت تتعاظم حتى غطت على مراسم استقبال ضيف المغرب .
وهو يتكئ على عصاه ..يأبى الملك محمد السادس إلا أن يأمر بتوقيف الموكب الملكي ويترجل من سيارته رفقة ضيفه ليحيي شعبه ويقترب كثيرا من الزحام ليسلم على بعضهم يدا يدا ..
هي صورة حية لعلاقة حب وإخلاص ووفاء ، بدا فيها الملك سعيدا وفرحا ومستجيبا وهو يستمع لدعوات المواطنين “الله يشافيك أسيدنا” .
“الله يشافيك أسيدنا” عبارة سمعنها في كل الأمكنة هذه المرة ..داخل البيوت في المساجد في الشارع في المعامل والمصانع في المكاتب وفي المطاعم والمقاهي ، برا وبحرا وجوا.. ، ورددها الجميع صغيرا وكبيرا…حتى باتت هذه العبارة (الله يشافيك أسيدنا) ديدان المغاربة وكلمة السر التي تجمعهم دون وسائط مع ملكهم .
فطوبي لملك عشق شعبه ..وطوبى لشعب تفانى في هذا العشق .