الجهاتالرئيسية

التحريض على القتل والاشادة بالارهاب يقود بن علي الكتاني الحسني إلى القضاء

الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف، وجمعية الدفاع عن حقوق اعتبرتا تدوينة المشتكى به دعوة للقتل بطريقة بشعة حيث الاشلاء متناثرة و الدماء مراقة.

وجهت  الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف، وجمعية الدفاع عن حقوق شكاية  إلى الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة قصد اجراء بحث بخصوص ما اسمته بالتحريض على القتل والاشادة بالارهاب و الدعوة والتي جاءت في تدوينة المشتكى به بن علي الكتاني الحسني على صفحته الفايسبوكية  والموجهة للعموم  بشكل صريح ، بحيث يقول بلاغ في الموضوع لم يختر المشتكى به لا أساليب مجازية ولا ملتوية و لا إيحائية ، بل وظف فيها قاموسه المعهود والمتسم بالتطرف بدعوته الى حمل السيوف و نثر الاشلاء و إراقة الدماء. 

نفس البلاغ أوضح أن الشكاية التي قدمت بواسطة دفاع الجمعيتين الأستاذين الحبيب حاجي واحمد ارحموشأسست  محتواها على ما نشره علنية الحسن بن علي الكتاني الحسني ، وهو رأي ليس رأيا فقهيا أو سياسيا وإنما تحريض و دعوة للقتل بطريقة بشعة حيث الاشلاء متناثرة و الدماء مراقة. مما يعني بشكل صريح تحريضه ودعوته العلنية للقتل والتمثيل بالجثث فضلا عن إراقة الدماء .

كما ان محتوى هذا المنشور موضوع شكايتنا يقول البلاغ صادم للغاية و دعوة إرهابية للقتل و إراقة الدماء والتمثيل بالجثث داخل مجتمعنا ويشرعن ذلك بالاستناد إلى قول لله تعالى دون ذكر الآية صراحة محرفا بذلك ما جاء في القرآن من سياقه في الدفاع عن النفس . 

الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب اعتبرت أن  هذا الفعل مؤامرة ، حيث ان خطورة  هذه التدوينة حسب نفس المصدر تأتي  في وقت سياسي يتسم بإطلاق  صاحب الجلالة محمد السادس لنقاشات هادئة بعيدة عن القدسية حول مسائل ذاث علاقة بحقوق المرأة بما فيها توجيه طلب الإدلاء بفتوى من المجلس العلمي الأعلى الذي يتراسه جلالته بإصدار رأي في خضم التزامات المملكة الدستوريةو الدولية الحقوقية. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى