وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2022 ،لاتزال ممارسة شعيرة عيد الأضحى سائدة في المجتمع المغربي ، ، إذ أن 12.6 في المائة فقط من الأسر المغربية لاتمارس هذه الشعيرة .
الارتفاع المحلوظ في نسبة الأسر التي لاتمارس هذه الشعيرة يسجل بشكل رئيسي في المدن والأسر المكونة من شخص واحد .
نتائج البحث أوضحت أن ممارسة الأسر لشعيرة الأضحية تنخفض مع ارتفاع مستوى المعيشة والمستوى التعليمي لرب الأسرة ، حيث أن 25.1 في المائة من الأسر الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الاضحى مقابل 7.8 في المائة بين الأسر الأقل يسرا .
كما يضيف نفس البحث أن نسبة عدم ممارسة هذه الشعيرة تنتقل من 20.1 في المائة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عالي .
