
نشر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين توضيحا حول تصريحات أحمد الريسوني رئيس الاتحاد في المقابلة التلفزيونية التي دعا فيها الى تلبية نداء “الجهاد” للدفاع عن قضية الصحراء المغربية بما فيها استرجاع الأراضي المغربية في تندوف وإلغاء الحدود مع الجارة موريتانيا التي اعتبرها تاريخيا أراضي مغربية ،،
وقال البلاغ التوضيحي : إن دستور الاتحاد العالمي لعلماء ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد.
وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات لسماحة الرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد.
ثانيا: أن ما تفضل به فضيلة العلامة الريسوني في هذه المقابلة أو في غيرها حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام والتقدير له ولغيره، ولكنه ليس رأي الاتحاد.
ثالثا: من المبادئ الثابتة في الاتحاد أنه يقف دائماً مع أمته الإسلامية للنهوض بها، وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق.