اختار محمد الكروج مدير وكالة تقنين زراعة القنب الهندي الصحافة الأجنبية لكي يعلن عن أول محصول من القنب المقنن في البلاد.
جل وسائل الإعلام الوطنية نقلت عن وكالة الأنباء رويترز أن إنتاج القنب الهندي بلغ خلال أول موسم زراعي في كل من شفشاون، تاونات، والحسيمة، 294 طنا، بمردود متوسط يتراوح بين 10 و27 كنتال/هكتار.
أرقام تبقى في المجمل غير واضحة ، وتحتاج إلى تفسير دقيق عن طريق ندوة صحفية يعتمد فيها مدير الوكالة على الفلاحين والمهندسين الذين اشتغلوا خلال الموسم السابق (إن وجدوا ) ، خاصة وأن المغرب راهن كثيرا على تقنين زراعة القنب الهندي وكان يفترض أن يتم الإعلان عن محصوله الأول بشكل يليق بهذه الرهانات .
واقع الحال يقول أن الشركات التي كانت تعول على الاستثمار في القطاع ظلت رهينة في يد مدير وكالة تقنين زراعة القنب الهندي الذي يقود هذه الوكالة بيد من حديد .
اللجوء بشكل مفاجئ للنبتة “البلدية” يساءل حقيقة نجاح الموسم الأول بعد التقنين ؟
مجلس النواب مطالب بتوجيه الدعوة لمدير وكالة تقنين القنب الهندي لفهم الكثير من التفاصيل التي يفترض أن يطلع عليها المغاربة ، وأيضا لافتحاص الخطوات التي قطعتها هذه الإدارة في تدبير هذا القطاع الذي يفترض أن يكون فيه المغرب سباقا في سنته الأولى في حصد المكتسبات بالنظر للتجربة العالية للفلاح المغربي في هذا النوع الفلاحي ، وبالنظر للطموح الكبير الذي أبان عنه المستثمرون المغاربة خاصة في صناعة الأدوية للاستثمار واقتحام المجال .