على هامش المعرض الدولي للسياحة المنعقد حاليا بالعاصمة الإسبانية، مدريد، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة على اتفاقيتين اثنتين للشراكة، أولاهما مع الكونفدالية الإسبانية لوكالات الأسفار-CEAV-، والثانية مع الجمعية البرتغالية لوكالات الأسفار والسياحة-APAVT-.
ويروم الهدف المتوخى من هاتين الاتفاقيتين: جعل سنة 2024 سنة المغرب لدى المؤسستين مع اعتماد مخطط عمل سنوي يلامس أزيد من 5.000 عضو بكل كونفدرالية موزعين على كافة الترابين الإسباني والبرتغالي.
من المرتقب، أيضا، أن تؤدي هذه العملية إلى تحسين تصور المغرب لدى السياح بكلا البلدين، والتعريف بغنى تراثه الثقافي، ووجهاته السياحية المتنوعة، وفنون الذواقة والطبخ التي تميزه، وكل الابتكارات المؤهلة لتحسين العرض المقترح على المسافرين والإجراءات المتخذة بهذا البلد لخلق الأجواء الملائمة للتبادل والتعاون ما بين مهنيي السياحة المغاربة والموزعين الإسبان والبرتغاليين.
وإثر ذلك، سلمت المجموعة البرتغالية، GEA، لعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، جائزة “أحسن وجهة دولية: بالسوق البرتغالي