لتلبية احتياجاته من الدم، يحتاج المغرب يوميا إلى أزيد من 1000 عملية تبرع تسد النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية التي تنقذ أرواح المحتاجين إليها.
ولا يزال المغرب رغم الوعي المتزايد بأهمية التبرع بالدم دون المستوى الأممي المطلوب، إذ تبلغ حاليا نسبة التبرع 0.92 في المائة، في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية بأن لا يقل عدد المتبرعين بهذه المادة الحيوية عن نسبة 1 في المائة من المجموع الإجمالي لعدد السكان.
وحسب المركز الوطني لتحاقن الدم، فقد بلغ عدد التبرعات 309.922، إلى غاية أكتوبر الماضي، بزيادة قدرها 11 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتعكس هذه المعطيات وعيا متزايدا في أوساط المغاربة بأهمية التبرع بالدم، إذ يطمح المركز الوطني لتحاقن الدم ضمن استراتيجيته الوطنية إلى تكريس هذه الثقافة، من خلال حملات توعوية وتحسيسية يقوم بها في مختلف الوسائل وبين مختلف الأوساط.