أوردت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها،في تقريرها السنوي برسم 2022،أن الفساد ومحاربة الفساد يأتيان ضمن قائمة انشغالات المغاربة، الذين يعتبر أغلبهم أن الفساد قد استشرى أكثر خلال السنتين الأخيرتين، وأنه لا جدوى من المؤسسات المعنية بمحاربة الرشوة، كما أنه لا جدوى من التبليغ عن حالات الفساد.
التقرير كشف إن المغرب “لم يحسن ترتيبه وتنقيطه في ما يهم محاربة الفساد”.
نتائج البحث الوطني حول الفساد المتعلق بالمواطنين المغاربة المقيمين ونظرائهم القاطنين ببلدان المهجر والمقاولات، والذي أنجزته الهيئة على عينة تمثيلية تضم 5000 مغربی قاطن بالمغرب و1000 مهاجر و1100 مقاولة مغربية، عن رصد “انطباع سلبي حول ظاهرة الفساد” والذي يحتل المرتبة السادسة من بين الانشغالات الرئيسية لدى المواطنين المقيمين، والمرتبة الثالثة بالنسبة لمغاربة العالم، والمرتبة الثامنة للمقاولات.