
أعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة أن الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة في إطار اتفاق هدنة مع حركة حماس، وصلوا الى “الأراضي الإسرائيلية”.
وقال الجيش في بيان إن “الرهائن المفرج عنهم خضعوا لتقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية”، مضيفا “سيستمر جنود الجيش الإسرائيلي بمرافقتهم أثناء توجههم إلى المستشفيات الإسرائيلية، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم”.
أظهرت قائمة إسرائيلية رسمية أن أربعة أطفال وست نساء مسنات كانوا من بين المجموعة الأولى المكونة من 13 رهينة إسرائيلية تم إطلاق سراحهم الجمعة بموجب اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتضم القائمة الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ثلاث فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين عامين وتسعة أعوام، بالإضافة إلى ست نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاما.
وينتمي ثمانية من الرهائن الثلاثة عشر المفرج عنهم الى ثلاث عائلات.
ونص الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هدنة لأربعة أيام يتخللها الإفراج عن 50 من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل 150 معتقلا في السجون الإسرائيلية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية الجمعة أن حماس أفرجت عن 13 اسرائيليا وعشرة تايلانديين وفيليبيني واحد كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل التي أفرجت عن 39 معتقل ا في سجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة تم التوصل إليه بعد أسابيع من الحرب.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري عبر منصة “إكس” أن الصليب الأحمر الدولي تسل م “24 مدنيا من المحتجزين في قطاع غزة… في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية”، مشيرا الى أن المفرج عنهم “13 من الجنسية الإسرائيلية بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة الى 10 مواطنين تايلانديين ومواطن فيليبني”. كما أكد “الإفراج عن 39 من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من الاتفاق”.