
بشكل غريب ومثير يصر عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الجرار على اثارة موضوع المطالبة بصدور عفو عن نشطاء حراك الريف، والصحافيين المعتقلين.
وهبي وفي تصريح جديد نشره موقع الحزب أعلن أنه و بمعية مناضلات ومناضلي الحزب، سيظل مدافعا عن معتقلي الحسيمة وجرادة والصحافيين والأساتذة الجامعيين والباحثين حتى انفراج الأزمــــــــــة.
رفع السقف بهكذا طريقة تبدو غير مفهومة وغير مستساغة خاصة حين تحدث زعيم “البام” في وقت سابق عن استعداده ترشيح زعيم حراك الريف عبد الناصر الزفزافي في الحسيمة باسم حزبه اذا ما أطلق سراحه …
وهبي الذي يحظى دوما بثقة ساكنة دائرة تارودانت الشمالية بحهة سوس ماسة وحصل على مقعد برلماني لمرتين ، لايبدو أن الحظ سيحالفه هذه المرة خاصة بعدما اكتسح حزب التجمع الاحرار هذه المنطقة واستطاع اقناع جميع رؤساء الجماعات بالانتماء اليه والترشح باسمه .
الأخبار المتداولة من قلعة عزيز أخنوش الانتخابية تتحدث عن اكتساح الاخير للجهة ما سيصبح أمر حصول الزعيم البامي على مقعده البرلماني من المستحيلات .
التودد الى أهل الريف وعدم ترشيح برلماني اقليم الحسيمة “الحموتي” في دائرته ، وعدم تسميته الى حد الساعة هي علامات كبرى على أنه سيتنازل لزعيمه على دائرته انقاذا لماء الوجه وربما الترشح في دائرة أخرى قد تكون دائرة افران حسب مصادر قريبة من مطبخ الحزب .



