
ادعت الجزائر اليوم الأحد أن قواتها أطلقت النار مساء الثلاثاء في مياهها الإقليمية الحدودية مع المغرب على سائقي دراجات مائية بعدما رفضوا الامتثال لأمر بالتوقف رغم إطلاق القوات الجزائرية أعيرة تحذيرية .
واضطرت وزارة دفاع عسكر الجزائر الى إصدار بيان الكذب والبهثان لتستر على الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والدولي بعد حادث اطلاق النار على مغربيين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية كانت دراجتهم ديجتسكي قد دخلت بالخطأ للمياه الجزائرية على مستوى الحدود مع مدينة السعيدية
وتأتي رواية عسكر الجزائر بعد أن أصدرت الخارجية الفرنسية بلاغا في الموضوع تستغرب قتل مواطن فرنسي في المياه الاقليمية الجزائرية فقط لأنه دخل مياهها بالخطأ ، في وقت فتحت النيابة العامة المغربية تحقيقا لفك ملابسات هذه الجريمة النكراء .