الرئيسيةالرياضةثقافات وفنون

“للعلى سعيا” لأيمن بوبوح.. كتاب يحتفي بالمنجز المغربي في مونديال قطر

تم اليوم الأربعاء، برواق وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، تقديم كتاب “للعلى سعيا” للكاتب والطبيب أيمن بوبوح، وهو عمل يحتفي بمنجز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مونديال (فيفا قطر – 2022).

ويقف الكاتب بوبوح من خلال هذا العمل، عند “أهم الدروس والعبر المستخلصة من مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مونديال قطر”، مواكبا وراصدا في عين المكان أجواء المنافسات التي وضعت المغرب وفريقه الكروي البطل تحت الأضواء في العالم الافتراضي والواقعي، سيما بعد بلوغه دور نصف النهائي في هذه البطولة العالمية.

وبحسب بوبوح، فإن فكرة هذا الكتاب انبثقت “من الأحداث المتسارعة، دون أن يكون مخططا له، ولا مفكرا فيه بشكل ملي”، مضيفا أنه “حين كنت في قطر خلال المونديال، بدأت أكتب يوميات، ومع مرور الأيام، وتقدمنا في المنافسات، وظهور زيف التكهنات التي كانت تتنبأ لنا بالخروج المبكر من البطولة، بدأت تلوح لي فكرة هذا الكتاب تتلألأ من بعيد، مغرية وجذابة، فأقبلت عليها إقبال المغامر الذي يهوى التحديات”.

ويبتغي الكاتب من خلال عمله التأريخ للمنجز المغربي الكبير، مستعرضا الأسباب التي أسهمت فيه والدروس المستفادة من هذا الإنجاز، ومنقبا عن إمكانية إسقاط هذا النجاح الكروي الذي أبهر جل أقطار العالم على مجالات أخرى.

وبين ثنايا هذا المؤلف النوعي، يرصد أيمن بوبوح عدة عناصر بالغة الأهمية، من بينها إبراز محطة المونديال لفكرة مفادها أن للمغرب ثقافة وهوية (التمغربيت) جامعة توحد بين مغاربة العالم رغم اختلاف النفسيات بحكم اختلاف بلدان المنشأ والإقامة، معتبرا أن هذه البوتقة الثقافية والهوياتية الجامعة ساهمت في الإنجار المغربي في مونديال قطر.

يشار إلى أن أيمن بوبوح، طبيب متخصص في الجراحة الباطنية، وهو رحالة، وفاعل جمعوي يكتب عن الأسفار والرحلات والمواضيع الفلسفية والاجتماعية. وإلى جانب “للعلى سعيا”، صدر لبوبوح كتابا “من أبواب متفرقة” و”بدون كمامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى