أغلقت، عشية اليوم الأحد على الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي)، مكاتب الاقتراع في تركيا، برسم جولة ثانية غير مسبوقة من انتخابات رئاسية هامة لمستقبل البلاد. ومن المتوقع انطلاق عملية فرز الأصوات بعد قليل. وكان أكثر من 64 مليون ناخب تركي مدعوين إلى صناديق الاقتراع للحسم بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومعارضه البارز كمال كيليتشدار أوغلو.
وسبق لـ 1,9 مليون من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري .
وكان رئيس الهيئة العليا للانتخابات، أحمد ينار، قد أكد في وقت سابق أن عملية التصويت تمت في ظروف جيدة، مع تسجيل ”إقبال كبير” من الناخبين.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية شهدت تعبئة أمنية قوية لضمان السير العادي للاقتراع. وينتظر أن تنشر النتائج الأولية بعد الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي)، إلا أن الهيئة العليا للانتخابات أشارت إلى إمكانية الإعلان المبكر عن النتائج.
وتم تنظيم هذا الاستحقاق، الذي حظي باهتمام دولي واسع، نظرا للدور التي تلعبه تركيا على الصعيد الإقليمي، في ظل تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي، وأزمة اقتصادية تتميز بمعدل تضخم مرتفع وانهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، والانقسامات حول قضية اللاجئين السوريين.