نقابة فرنسية تتوعد بتنظيم تحركات احتجاجية خلال مهرجان كان السينمائي
وعدت نقابة “سيه جيه تيه” الفرنسية بتنفيذ خطوات احتجاجية خلال مهرجان كان السينمائي الذي ينطلق الثلاثاء، رغم الحظر المفروض على التظاهر في محيط جادة لا كروازيت خلال الحدث السينمائي العالمي.
ويشمل قرار حظر المظاهرات الذي اتخذته السلطات المحلية الفترة الكاملة للدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان والممتدة من الثلاثاء حتى 28 مايو، فيما تعنى بهذا الحظر منطقة محددة تشمل محيط قصر المهرجانات وجادة لا كروازيت والشوارع المحيطة بها. وقالت الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس إن “المناطق التي يشملها الحظر هي نفسها التي سبق أن ح ددت خلال السنوات السابقة”.
وأوضحت النقابة أنها ستنفذ خطواتها تحت شعار “سيه جيه تيه تصنع السينما الخاصة بها في كان”.
وتعتزم المنظمة النقابية الفرنسية أن تجمع في 19 مايو موظفي قطاع الفنادق لتنفيذ تجمع أمام فندق كارلتون الشهير، وهو مكان خاص لا يشمله الحظر المفروض على التظاهر.
كذلك، ستنظم الأحد 21 مايو مظاهرة على جادة كارنو خارج المحيط الذي ي حظر التظاهر فيه. وترمي هذه الخطوة إلى التنديد بإصلاح نظام التقاعد ونظام التأمين ضد البطالة، على ما أعلن مسؤول محلي من “سيه جيه تيه”، مؤكدا عدم استبعاد أي “تحركات مفاجئة” خلال المهرجان.
وأعلنت “سيه جيه تيه” أنها ستعرض في قصر المهرجانات بتاريخ 21 مايو، فيلم “أمور، موخيريس إي فلوريس” (“الحب والنساء والزهور”) الوثائقي الذي يعود إلى العام 1989 ويتناول قصة عمال يصبحون ضحايا المبيدات الحشرية في مجال زراعة الزهور.