في اختتام الدورة الخريفية ..رئيس مجلس النواب يحيي صرامة وحزم القوات المسلحة الملكية ويعتبر فَتْحَ قنصلياتٍ في العيون والداخلة تكريسًا للشرعية
خلال كلمته بمناسبة اختتام الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة اعتبر الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب ان اختتام هذه الدورة يأتي في سياقٍ وطنيٍ جِدِّ خَاصٍّ، ليسَ من سِمَاتِهِ فقط الجائحةُ التي تُعاني منها البشريةُ منذ أكثَرَ من سنة، والتي تَجْثُمُ على مختلفِ مَنَاحِي الحياة، ولَكِنَّهُ يتميزُ أيضًا بأحْدَاثَ، وأَيضًا بمكاسبَ ونجاحاتٍ تُرَاكِمُها بلادُنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله.
المالكي عبر عن اعتزاز مجلس النواب عن ذلك قائلا “اننا لمُعْتَزُّونَ أيَّمَا اعتزاز بأن يكونَ مجلسُ النواب، إلى جانبِ باقي السلطات والمؤسسات، منخرطًا في هذه الدينامية الوطنية، مُتَمَثِّلًا توجيهاتِ وتعليماتِ جلالة الملك، ومنها ما وَرَدَ في الخطاب السامي الذي وَجَّهَهُ جَلَالتُه إلى الأمة بِمُنَاسَبة افتتاحِ السنةِ التشريعيةِ الحاليةِ، والذي يشكل أحدَ مرجعياتِ اشتغالِنا.
رئيس مجلس النواب اعتبر ان تصرف القوات المسلحةُ الملكية، جاء في إطار الشرعية وبطريقة سلمية، وبحزمٍ وصرامةٍ، مدعومةً بشرعيةِ الموقف المغربي، وبتعبئةٍ وطنيةٍ قويةٍ، وبالموقف الوطني المُوَحَّدِ خَلْفَ جلالةِ الملك محمد السادس أعزه الله.
فإلى هذه القوات وقائدها الأعلَى صاحب الجلالة، كلُّ التقديرِ وَوَافِرُ الاحترامِ والتَّبْجِيل. يقول المالكي مشيرا الى أنه وعَلى عَكْس ماتَوَهَمَّ خصومُ وحدتِنا الترابية، فإن المواقفَ الدَّوليةَ والإفريقيةَ والإقليميةَ، جاءت مُثَمِّنَةً للإجراءاتِ التي اتخذتْها بلادُنا كَوْنُها تَتَأَسَّسُ على الشرعية وتتوخى فرضَ القانون.
وَعَلَى النقيض من مواقِفِهم الشَّارِدَة،يقول الحبيب المالكي والتي بَاتَتْ معزولةً على المستوى الدولي، جاء موقفُ الولاياتِ المتحدة الأمريكية يوم العاشر من دجنبر 2020 يضيف المالكي والذي أقر رَسْمِيًّا بأن الأقاليم الجنوبية المغربية المسترجعة هي جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي، فيما واصلت عدة دُولٍ فَتْحَ قنصلياتٍ لها في حَاضِرَتَيْ أقاليم الجنوب المغربي : العيون والداخلة تكريسًا للشرعية.