وصف مرصد الشمال لحقوق الإنسان حادثة معمل طنجة بالجريمة مطالبا في بلاغ عممه اليوم بتوقيف، ومتابعة المتورطين في الحادثة المفجعة التي تسببت في مقتل 26 شخصا
المرصد قال انه ، إنه تلقى بحزن عميق خبر الحادثة المفجعة، التي راح ضحيتها أزيد من 25 مواطنا ومواطنة، كانوا يشتغلون في وحدة صناعية للنسيج في مرآب تحت أرضي في فيلا سكنية في حي الإناس، في منطقة المرس في طنجة، بعدما حاصرتهم مياه الأمطار داخله، محملا مسؤولية ذلك للسلطات. المحلية بما فيها، ولاية طنجة، والجماعة الحضرية لطنجة واضحة .
المرصد تساءل كيف يمكن لعشرات العمال، والعاملات أن يلجوا، منذ سنوات مرآب بناية سكنية وسط حي سكني، دون انتباه ومراقبة السلطات المحلية، والإقليمية؟، وكيف يمكن لوحدة صناعية في مرآب فيلا الحصول على التيار الكهربائي المرتفع “دون الحصول على الرخص” من السلطات المختصة، التي تكون بناء على تقرير لجنة، تضم مختلف القطاعات؟.
موكدا ان الحادث المؤلم لا ينفي مسؤولية شركة أمانديس في ما يخص تدبيرها لقطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وعبر عن أسفه لما تضمنه بلاغ ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة من “محاولة للتخلي عن مسؤولياتها الواضحة”، مطالبا بتوyقيف فوري للمسؤولين الإداريين المباشرين على الحادث، بدءً من والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، لمسؤوليتهم المباشرة في تدبير المجال الترابي، الذي وقع فيه الحادث المؤسف، وفتح تحقيق مع جميع الجهات المتدخلة فيه.