وفقًا لأحدثِ تقريرٍ نشرته المنظمة غير الحكومية « كامينادو فرونتيراس » مقرها برشلونة بإسبانيا أمس الاثنين أن ضحايا الهجرة السرية من الجزائريين بلغ خلال الخمس سنوات الأخيرة 1526 ضحية.
ولاحظت « كامينادو فرونتيراس »، أنّه في عام 2019 أدّت أزمة كوفيد 19 والقمع الذي أعقب الحراك الاحتجاجي في الجزائر، إلى المزيد والمزيد من الشباب والعائلات من الجزائر إلى الفرار من بلادهم، مبرزةً أنّ سواحل ألميريا الإسبانية هي أقرب وجهة لهم، لكنّ العديد من القوارب بدأت في عبورٍ أطول بكثير وأكثر خطورة على غرار سواحل مورسيا أو كارتاخينا أو أليكانتي أو جزر البليار.