سيقوم أكسل فان تروتسنبرغ، المدير العام للعمليات، بزيارة المغرب في الفترة الممتدة بين 2 و4 نونبر، مؤكداً بذلك التزام البنك الدولي بشراكته مع المملكة من أجل تحقيق نتائج تنموية أفضل لجميع المواطنين، ولا سيما في مواجهة تغير المناخ. وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها فان تروتسنبرغ للمغرب بصفته مديرا عاما.
وسيجتمع فان تروتسنبرغ، خلال زيارته،بكبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب. كما سيقوم بترأس حدث إطلاق تقرير جديد للبنك الدولي، وهو تقرير حول التنمية والمناخ في المغرب، في الجامعة الدولية للرباط بتاريخ 3 نونبر.
ويقدم هذا التقرير تحليلاً جديدًا للتحديات المزدوجة التي تواجه المغرب من حيث المناخ والتنمية، ويوصي كذلك بالإجراءات ذات الأولوية الواجب اتخاذها والتي من شأنها تمكين المملكة من تحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ والتنمية الاقتصادية بشكل مشترك.
وقد صرح فان تروتسنبرغ “أن المملكة المغربية هي شريك طويل الأمد لمجموعة البنك الدولي، ويسعدنا أن ندعم جهودها في مجال الحفاظ على المناخ بينما هي بصدد بتنفيذ اجندتها التنموية، بما في ذلك القيام بإصلاحات هيكلية.
ويعتبر إطلاق هذا التقرير قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) بمثابة إشارة قوية مفادها أنه من الممكن دمج المناخ والتنمية لتعزيز أولويات النمو لكل بلد”.
وقد صرح كذلك بأن “استكشاف تأثير التحديات المناخية الحالية مع السعي لتحقيق الانتعاش على نطاق واسع هو أمر مهم للغاية بالنسبة للمملكة”، وأكد أنه يتطلع إلى استضافة المغرب للاجتماعات السنوية لسنة 2023، والتي تنظمها في مراكش كل من مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وسيرافق فان تروتسنبرغ كل من فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و جيسكوهينتشل، مدير البنك الدولي لمنطقة المغرب العربي ومالطا.
وتتكون المحفظة النشيطة للبنك الدولي في المغرب من 24 مشروعا بقيمة 6.61 مليار دولار.وقدقام بمنحقروضقياسية بلغت 1.8 مليار دولار برسم السنة المالية الماضية، ما يعد أحد أهم البرامج في المنطقة