
يتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثالث من سنة 2022. منحاه التناقصي مسجلا أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008.
وهكذا انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 47,4 نقطة عوض50,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 65,5 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. ويرجع تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2022، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 81,5%، فيما اعتبرت 11,6% منها استقراره و6,9% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 74,6 نقطة عوض ناقص73,0 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 41,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 49,8% من الأسر تدهوره و41,9% استقراره في حين 8,3% ترجح تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 41,5 نقطة مسجلا تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث سجل ناقص 34,3 نقطة و9,3 نقطة على التوالي.
- إحساس الأسر بتدهور حاد لمستوى المعيشة
خلال الفصل الثالث من سنة 2022، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 81,5%، فيما اعتبرت 11,6% منها استقراره و6,9% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 74,6 نقطة عوض ناقص73,0 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 41,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 49,8% من الأسر تدهوره و41,9% استقراره في حين 8,3% ترجح تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 41,5 نقطة مسجلا تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث سجل ناقص 34,3 نقطة و9,3 نقطة على التوالي.
- توقع بارتفاع حاد لمستوى البطالة
خلال الفصل الثالث من سنة 2022، توقعت 87,5% من الأسر مقابل 4,0% منها ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 83,5 نقطة، مسجلا أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008، مقابل ناقص 81,1 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص78,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.