الجهات

ائتلاف اليوسفية للتنمية يقدم رزمة من الاقتراحات لتجاوز أعطاب تدبير المجلس الجماعي بالرباط

تفاعلا من ائتلاف اليوسفية للتنمية مع قضايا الشأن المحلي لمدينة الرباط وعلى الخصوص مقاطعة اليوسفية التي تعد من أكبر المقاطعات بمشاكل متعددة وبتحديات ورهانات تنموية تتطلب تجاوز منطق الاستفراد بالقرار من لدن المجلس الجماعي بالرباط ،ومجلس مقاطعة اليوسفية نحو ترسيخ وتفعيل المنهجية التشاركية كمبدأ دستوري للديمقراطية التشاركية .

وفي هذا الإطار يؤكد ائتلاف اليوسفية للتنمية أن مجال العجز في التدبير المحلي لازال مترسخ يحتاج إلى إذكاء الروح الايجابية للقوة الاقتراحية المنفتحة والمتنورة التي تقطع مع الممارسات القديمة في التدبير المحلي المبني على المعالجة السطحية .

ويطالب ائتلاف اليوسفية في هذا الصدد:

بتسريع اللقاء التشاوري بين المجلس الجماعي والمجتمع المدني وكافة الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين من أجل إعداد تصور برنامج الجماعة بمنطق تشاركي وإرساء الحوار و تجميع المقترحات على مستوى مجالس المقاطعات الخمس .

يجدد ائتلاف اليوسفية مطلبه في تحريك التنمية الاقتصادية بمقاطعة اليوسفية بإحياء الاستثمار بالحي الصناعي لخلق فرص الشغل وخلق دار المقاولة لاحتضان المقاولين الذاتيين و المقاولات الصغيرة وتمكينهم من فرص الطالبيات بشفافية أكبر.

ينبه ائتلاف اليوسفية المجلس الجماعي بالرباط إلى :

ضرورة إرساء المراحيض العمومية على مستوى مدينة الرباط و مقاطعة اليوسفية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والمقاولين الذاتيين بما يسهم في تجويد الخدمات و عدم استزاف أموال الجماعة في تدبيرها لهذا المرفق
.
يطالب ائتلاف اليوسفية بحماية المواطنين وتلاميذ المؤسسات التعليمية من خطر الكلاب المتشردة التي لازالت تجوب شوارع المقاطعة، بتعزيز الوسائل اللازمة للوقاية من خطرها و توفير الفضاءات لاحتضانها تحت المراقبة الطبية مع هيئة أطباء البياطرة.

يدعو ائتلاف اليوسفية عمدة الرباط والمجلس الجماعي إلى إرساء حوار مستعجل لتعزيز الثقافة البيئة في مجال تدبير قطاع النظافة بإشراك الساكنة والمجتمع المدني لتجاوز الأخطاء وتفادي تراكم الأزبال وما يترتب عنها من تشويه لصورة مدينة الرباط ، ويطالب بتمكين المجتمع المدني و كافة المواطنين من بنود دفتر التحملات بين المجلس الجماعي و شركات تدبير قطاع النظافة تفعيلا للمبدأ الدستوري المتعلق بالوصول إلى المعلومة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى