الإقتصادالرئيسية

شركة كندية تستحوذ على منجم زكوندر المغربي العملاق

قال موقع الطاقة المتخصص أن شركة آيا غولد آند سيلفر الكندية استحوذت على حصص منجم زكوندر المغربي للمعادن بالكامل، في صفقة تكلفت ما يقارب 6.5 مليون دولار أميركي.

وشملت عملية الاستحواذ -أيضًا- حصول الشركة الكندية على 5 تصاريح لمناطق ملاصقة للمنجم، حسبما أعلنت في بيان أمس الإثنين 12 سبتمبر، نُشر في موقعها الالكتروني

وكانت الحصص التي حصلت عليها “آيا غولد” تعود في السابق لصالح الوكالة الوطنية المغربية للتعدين والهيدروكربونات، وعقب الصفقة التي منحت حصص المنجم كاملة للشركة الكندية، ما زالت الوكالة تحتفظ بنسبة قدرها 3% في رسوم الموقع ذاته، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

تفاصيل الصفقة

وقّعت شركة آيا غولد آند سيلفر صفقة الاستحواذ على منجم زكوندر المغربي – الإثنين- مع وكالة التعدين والهيدروكربونات “أو إن إتش واي إم” المغربية، بتكلفة بلغت 67 مليون درهم مغربي (6 ملايين دولار و298 ألفًا)، وفق شروط الإغلاق والموافقات المرتقبة قبيل نهاية العام الجاري (2022).

وبإتمام الصفقة، يصل عدد مناطق التعدين التي تخضع لإدارة شركة آيا غولد أند سيلفر في المغرب  إلى 6 مناطق، تشمل منجم زكوندر المغربي الذي يوصف بأنه ثاني أكثر مناطق التعدين أهمية في البلاد.

وتنظر الشركة الكندية إلى صفقة الاستحواذ على منجم زكوندر المغربي، ثاني مواقع التعدين أهمية بمنطقة جبال الأطلس، بصفتها داعمة لأصولها في الرباط.

ومنحت الصفقة الشركة الكندية حصة الوكالة المغربية في المنجم، البالغة 15%، ما يعني حصول آيا غولد آند سيلفر على نسبة 100% من المشروع، وتحتفظ الوكالة المغربية بنسبة قدرها 3% في صورة رسوم على التصاريح الجديدة.

وخصصت الشركة الكندية ميزانية قدرها 6.4 مليون دولار للاستكشاف خلال العام الجاري (2022)، وهي ميزانية تسمح بتغطية برنامج للحفر بطول يصل إلى 30 ألف متر.

فرص التعدين في المغرب

قال الرئيس التنفيذي لشركة آيا غولد أند سيلفر الكندية بينو لا سال، إن صفقة الاستحواذ على منجم زكوندر المغربي للمعادن بمثابة تعاون بين الشركة الكندية والوكالة المغربية للتعدين والهيدروكربونات، يعود بالنفع لفرص التعدين في الرباط والأطراف المشاركة.

وأضاف أن الصفقة تنظم عملية استحواذ الشركة بنسبة 100% على مشروع المنجم المغربي وتصاريح المناطق الـ5 المجاورة له، بما يسمح بتوسعة نطاق أصول الشركة الكندية في محيط المنجم.

وتهتم شركة آيا غولد آند سيلفر الكندية باستثمارات الفضة بصورة أساسية، كما تهتم بقطاع التعدين في المغرب؛ إذ كان لها دور مهم في تطوير حقل زكوندر للفضة، وإلى جانب ذلك، تواصل الشركة الكندية خططها للتطوير في أفريقيا، ومن ضمنها المشروع الموريتاني “تيجيريت غولد”.

وجاءت صفقة الشركة الكندية عقب 5 أشهر من إسناد وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية رخصة تعدين مشروع “أجدز” لتعدين النحاس  والفضة لصالح شركة “ألتوس إسترايتيجيز” البريطانية لمدة 10 سنوات، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، ونشرته حينها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى