يمشي قصر الإليزيه في الفترة الأخيرة نحو اعطاء “إشارات غير مفهومة دبلوماسيا في تدبير سياسته الخارجية مع المغرب، بدخوله في بناء قنوات دبلوماسية مع بعض المكونات الإقليمية المغاربية المفتعلة على حساب توازنات تقليدية وعلاقات سياسية لفرنسا في المنطقة”
من بين هذه الاشارات الغير مفهومة استقبال البرلمان الفرنسي وفدا من الجبهة الانفصالية حيث تم استضافتهم من طرف النائب جون بول لوكوك، من أجل القيام بجولة في الديار الفرنسية أسبوعا من الزمن، يقدمون فيها ندوات ولقاءات مع جمعيات وسياسيين فرنسيين.
الاستقبال الذي ثم ترتيبه، لوفد البوليساريو، من طرف رئيس ونائب داخل البرلمان الفرنسي “يترجم عدم رغبة واستعداد فرنسا السياسي لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الصامتة مع المغرب التي تعمقت مع أزمة التأشيرات وزيارة ماكرون الى العاصمة الجزائر ومضايقات وتصريحات فرنسية لاقبل للعلاقات المغربية الفرنسية بها .