البلد.ma
غاب الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة في ظروف غامضة ، لم يظهر له أثر رغم الأحداث الكثيرة والكبيرة التي تصبغ هذه المرحلة .
الامين العام ووزير العدل المغضوب عليه من الجميع “دولة وشعبا” (بات ما أصبح) وفي غفلة غبية تولى مكانه نائبه بنصف موهبة دبج بلاغات وخرجات لم يعرها أحد الانتباه ولم يحترمها أحد
الى الحد الذي امتنعت وسائل الاعلام المغربية عن نشر بيان له بخصوص الأزمة مع تونس قبل أن يتدارك العقلاء في الحزب الأمر ويعملون على ديباجة بيان في الموضوع .
وهبي اختفى “ضرك وجهو ” كما يقول المغاربة
وبالقدر الذي كان ذلك مؤشرا جيدا ، بالقدر الذي يبدو أنه يريد أن يورث الحزب لنائبه الذي يقدم نفسه كأمين عام لحزب الجرار ، ويعد العدة لذلك تدعمه في ذلك رئيسة المجلس الوطني للحزب والتي تريد أن تنأى بنفسها عن قيادة الجرار .
قد يراد لهذا الحزب السيء الذكر أن يختفي ، لذلك يتم الإعداد لقيادة جديدة نكرة وبدون ماضي سياسي محترم ،،،
وهو أمر فيه نظر لأن الكثير من أعضاء هذا الحزب على استعداد لقطع الطريق على دسائس عمرت طويلا مع الخمسة أعضاء الذين يسيرون الحزب مثلما يسيرون نادي ليلي في منطقة نائية .
داخل هذا الحزب يوجد أطر كثر بمقومات عالية وكفاءة وتكوين أكاديمي وسياسي جيد
وفوق ذلك من هذه الكفاءات من تحظى بإحترام جهات عليا في البلاد ، وهي مرشحة بجدارة أكثر من نائب الرئيس الذي سقط سهوا .
كفاءات بماضي نقي باستطاعتها تبيض وجه هذا الحزب بإرثه الثقيل ، تبيض الوجه الذي يحتاجه هذا الحزب أكثر من اي شيء آخر .
