قالت مصادر متعددة ان زعيم مرتزقة البوليساريو المسجل في قائمة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين بإسم “” غالي ولد سيدي مصطفى“” قد نقل على عجل الى آحد المستشفيات الجنوب إفريقية بعد تدهور حالته الصحية من سيئ إلى أسوء .
وجاء نقل زعيم المرتزقة الى جنوب افريقيا بعد أن سدت الأبواب في وجه المحيط المقرب من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي بذل الكثير من المساعي من آجل أن تستقبله مستشفيات كبرى في كل من إيطاليا و ألمانيا .
نفس المصادر التي كشفت هذه المعطيات أوضحت أن الدولتين (المانيا وايطاليا ) التي وقعت مع الجزائر اتفاقيات اقتصادية وتجارية كان فيها نظام “الكابرانات” سخيا ، رفضتا استقبال المرتزق “غالي” مخافة تكرار سيناريو الأزمة ما بين المغرب واسبانيا حين تم إدخال الشخص المذكور على متن طائرة جزائرية وبهوية مزورة الى البلد الشيء الذي نتج عنه أزمة كبيرة فيما بعد ترتب عنها قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين الجارتين ، قبل ان يتم تدارك الامر وتعترف اسبانيا بغلطتها وتقرر الاعتراف بمغربية الصحراء المغربية وتعمل على إقالة وزيرة الخارجية الاسبانية ومتابعة زعيم البوليسارو بالدخول متسللا الى البلاد بهوية مزورة .