دعا عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السابق وتزامنا مع ما يواجهه المغرب بخصوص مشكلة الإجهاد المائي الى ضرورة مراجعة السياسة الفلاحية للحد من الزراعات التي تستنزف الفرشة المائية بتقنينها مثل:
الافوكا
البطيخ
الحوامض
الفواكه الحمراء
الموز
الطماطم
التمر المجهول
وغيرها
وقال رباح في مقال له خصصه لموقع “البلد” ان بلادنا تواجه تحديات كثيرة داخلية وخارجية، وتحتاج إلى العاملين المخلصين الصادقين لمواجهتها. ومن أهم التحديات نذرة الماء. فالمغرب يواجه يقول رباح خطر الإجهاد المائي stress hydrique.
داعيا إلى اعتماد برامج ترشيد الاستهلاك ومحاربة التبذير في المنازل والمرافق الرياضية والاجتماعية والمؤسسات السياحية والصناعية وغيرها
وقال رباح في مقاله ان الأمر يتطلب حوارا مستعجلا وجماعيا وموضوعيا وأيضا عملا مدنيا واعيا ومسؤولا بعيدا عن أي تقاطب أو صراع حزبي او مصلحي.
فالأمر يتعلق بأمن الوطن الاجتماعي والمائي والغدائي وحقوق الأجيال المقبلة وهو مرتبط بالنمودج التنموي الجديد واستراتيجية التنمية المستدامة التي أقرتها بلادنا منذ 2017.
محذرا من الآثار المدمرة لنذرة المياه فلا يمكن لبضع شراكات دولية او استثمارات ربحية أو شركات مصدرة أن تخاطر بالحاضر والمستقبل.
ولا سيما يقول رباح هناك بدائل فلاحية واقتصادية وتجارية كثيرة تؤكد التجارب والدراسات بأنها أكثر نفعا ومردودية ماليا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا.
