الجهاتالرئيسيةالمجتمعبالمؤنثصحة

مذكرة ..النساء في المغرب أكثر تضررا من الخدمات الصحية في فترة كوفيد 19

قدمت المندوبية السامية للتخطيط، مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للسكان 2022 حول ولوج النساء إلى الخدمات الصحية، ولا سيما المتعلقة بصحة الأم، وخدمات الصحة الإنجابية وتلقيح الأطفال. كما تسلط الضوء على الوضعية في النشاط الاقتصاديللنساء وكذا توزيع المهام داخل الأسرة وذلك حسب نتائج البحث الوطنيحول تأثير جائحة كورونا على الأسر أثناء وعند الخروج من الحجر الصحي


واعتبرت المذكرة انه أثناء
فرضه، كان للحجر الصحي تأثير قوي على ولوج النساء إلى الخدمات الصحية ومن المرجح أن يؤثر عليهن لسنوات عديدة قادمة. ومع تركيز الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، تأثرت بعض الخدمات الصحيةالأساسية مثل الولوج إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. حيث أن أقلمن ثلث النساء (27.3%) لم يكن لديهن إمكانية الولوج إلى الرعاية الصحية للأم، و20.8% منهن لم يحصلن على خدمات الصحة الإنجابية. وترتفع نسبة عدم الولوج لخدمات صحة الأم إلى 32.4% بالوسط القروي مقابل 22.6% بالوسط الحضري. فيما يتعلق بخدمات الصحة الإنجابية، فقد سجلت على التوالي نسب 28.0% و % 16.7.

أما بخصوص  خدمات الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة، فإن ما يقرب من ربع النساء المعنيات (26.6%) لم يقدرن على الاستفادة من هذه الخدمات بسبب صعوبات الولوج في حين 26.2% منهن كان بسبب نقص الإمكانيات المادية. وتختلف هذه الأسباب باختلاف محل الإقامة. بالنسبة للنساء القرويات، تأتي صعوبات الولوج في المرتبة الأولى (35.9%)، تليها نقص الإمكانيات المادية (31.9%) ثم الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19(15.8% ) . بالمقابل، يشكل الخوف من الإصابة بالفيروس عند الحضريات أبرز الأسباب لعدم الولوج إلى الخدمات الصحية بنسبة بلغت 27.8% يليه نقص الإمكانيات المادية (20.8%) ثم صعوبة الولوج (17.8%).

المذكرة اوضحت ان تؤثر الأزمة الصحية المرتبطة بـ كوفيد-19 على الأطفال على نطاق غير مسبوق، ويمكن أن تهدد التقدم المحرز لسنوات في مجال الصحة وخاصة في مجال التلقيح. من بين الأطفال دون سن الخامسة الذين احتاجوا إلى خدمة التلقيح أثناء الحجر الصحي، لم يتمكن ما يقرب من 11.7% منهم من الاستفادة من خدمة التلقيح. أما بالنسبة لأسباب عدم الحصول على خدمات التلقيح، نجد أن أهم الأسباب التي عبرت عنها الأسرهي الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 وصعوبة الولوج (النقل، إلخ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى