الرئيسيةثقافات وفنون

جمعية أصدقاء غوتنبرغ – المغرب..شخصيات بارزة تؤكد على ثراء المغرب وتنوعه الثقافي

أكدت العديد من الشخصيات البارزة المنتمية إلى عوالم الأدب والثقافة والفنون والإعلام، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، على الثراء الثقافي والتنوع والتعدد الذي يعرف به المغرب اليوم كنموذج للانفتاح على الآخرين.

وأوضحت هذه الشخصيات المرموقة، خلال مشاركتها في الفصل الاحتفالي العاشر لجمعية أصدقاء غوتنبرغ – المغرب، الذي نظم بعد توقف استمر حوالي ثلاث سنوات بسبب وباء كوفيد، أن عقد هذا الفصل الاحتفالي العاشر يعكس الالتزام الراسخ للأعضاء المغاربة في الجمعية لصالح الإنسانية والتعددية وقبول الآخر، والقيم التي يجسدها غوتنبرغ.

وفي هذا الصدد، أبرز الأستاذ الأكبر لجمعية أصدقاء غوتنبرغ، فيليب جوردان، في تصريح ل M24 القناة الاخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، الثراء الثقافي والتنوع في المغرب.

وأكد جوردان أن المملكة “تتمتع بثقافة متنوعة وغنية جدا”، قائلا إنه “مسرور” بالعودة إلى المغرب لحضور هذا الفصل الاحتفالي العاشر المهيب، بعد توقف دام قرابة ثلاث سنوات.

وأشار إلى أن مهمة الجمعية تكمن في “إبراز الشخصيات التي تنخرط في الثقافة والتواصل”، مضيفا أن شخصيات جديدة كل سنة “رفقاء غوتنبرغ”، و”الشيء الرائع في المغرب هو وجود تمثيل نسائي قوي”.

من جهة أخرى، سلط جوردان الضوء على “أواصر الأخوة الكبيرة” التي توحد أصدقاء غوتنبرغ الفرنسيين والمغاربة.

من جهته، أشار الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء غوتنبرغ – المغرب، محمد برادة، في تصريح مماثل، إلى أن هذه الجمعية تهدف إلى تعزيز الثقافة وتشجيع الكتابة والقراءة من خلال عدة أعمال، مستشهدا على وجه الخصوص ببرنامج “كيف أن القراءة غيرت حياتي”، بالإضافة إلى الورشات التمهيدية حول مختلف جوانب الثقافة بالمعنى الواسع.

وأضاف أنه بعد الإغلاق بسبب الوباء “يسعدنا أن نعود ببرنامج نقوم بوضعه لمحاولة تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا في خدمة ثقافة بلدنا وثقافته العالمية”.

من جهته، أشار مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية محمد الفران، وعضو الجمعية، إلى أن هذا الفصل المهيب يعد مناسبة بعد انقطاع أصدقاء غوتنبورغ لأكثر من سنتين. كما تعلمون هذا اللقاء يجمع المهتمين بالكتاب والثقافة على وجه العموم، وفرصة للحديث عن المستجدات عالم النشر والكتابة والإبداع.

وتابع أن هذا الفصل يعد مناسبة بعد هذا الانقطاع الطويل والذي سيشكل فرصة جديدة للتعرف على الإشكالات والكراهات المتعلقة بالثقافة في بلادنا والمرتبطة بالنموذج التنموي بوصفه خارطة طريق للتنمية الثقافية سواء على المستوى الوطني وبالخصوص على المستوى الجهوي بما يفرضه ذلك من تحديات على المستوى التنموي.

وشكل الفصل الاحتفالي العاشر مناسبة لتنصيب خمس شخصيات كأعضاء جدد لغوتنبرغ، وترقية ستة آخرين من الرفاق إلى مراتب عليا، وتعيين كل من عبد الجليل الحجمري أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة، والسيد محمد نبيل بنعبد الله الوزير السابق، برتبة قائد، وهي أعلى رتبة تمنحها الجمعية.

وتضم جمعية أصدقاء غوتنبورغ – المغرب، والتي رأت النور في أبريل 2010، من خلال توأمة مع جمعية أصدقاء غوتنبورغ – فرنسا، مجموعة من الشغوفين والمهتمين بالكتابة، بهدف المساهمة بشكل فعال في تعزيز وتطوير القراءة والثقافة، من خلال المساهمة في بناء عالم عادل تسوده روح الأخوة والاحترام لكافة الثقافات.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية أصدقاء غوتنبورغ، أنشأت بفرنسا سنة 1979، قبل أن يتوسع مجالها من خلال عمليات توأمة على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى