الإقتصادالمجتمع

فاتح ماي..صديقي ينجح في كسب مخرجات الحوار الإجتماعي مع نقابة موظفي الصيد البحري CDT

سجلت النقابة الوطنية لموظفي وزارة الصيد البحري المنضوية تحث لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل  بارتياح  ما وصفته في بلاغ لها ب “التفاعل الإيجابي والجاد والمسؤول لوزير الصيد  مع جميع مطالب النقابة“.

وذلك ضمن أشغال  الحوار القطاعي الثنائي الأطراف الذي إنعقد  يوم الاثنين 25 أبريل 2022 بمقر قطاع الصيد البحري بدعوة من الكاتبة العامة لقطاع الصيد وبرئاسة من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات .

وأوضحت النقابة في بلاغ لها أن الحوار القطاعي الذي إنعقد  الاثنين 25 أبريل 2022 بمقر قطاع الصيد البحري بدعوة من الكاتبة العامة لقطاع الصيد وبرئاسة من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تمخضت عنه مجموعة من النقاط من بينها : 

مأسسة الحوار القطاعي

 – انعقاد اجتماع في السنة برئاسة الوزير،

  • اجتماع كل ستة أشهر برئاسة  الكتابة العامة والمدراء المركزيين.
  • كما تم الإتفاق على احترام الحريات النقابية وعدم مضايقة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية.

وبالنظر لأهمية الدور الذي ستقوم مؤسسة الأعمال الاجتماعية  من  الناحية الاجتماعية لفائدة منخرطيها ، تعهد الوزير يقول بلاغ بالإسراع في تفعيل هذه المؤسسة وإخراجها للوجود. و التوقيع على قرار التباري على منصب رئيس المؤسسة في اليوم الموالي لجلسة الحوار.

 الإتفاق بين الآطراف طال أيضا الاتفاق على تعيين الموظفين الجدد بالمصالح الخارجية وخاصة بالأقاليم الجنوبية، بالنظرا لحجم نشاط الصيد البحري وكذلك للنقص الحاد في الموارد البشرية خاصة بعد إحالة عدد كبير من الموظفين على التقاعد.  مع الإتفاق على توثيق معايير الترقية المتبعة من طرف اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بقطاع الصيد البحري.  ناهيك عن العمل على تجويد نظام معلوماتي Intranet يخص الموارد البشرية ليكون أكثر نجاعة ( على غرار فعالية نظام SIRHAG المعمول به في قطاع الفلاحة)

وبخصوص النقط التي ستعالج في إطار لجن مع الإدارة المركزية يقول البلاغ فسيتم إحداث لجان مكونة من النقابة ومسؤولي الإدارة المركزية لمعالجة مجموعة من الملفات العالقة من قبيل   تقنين وإعادة التوزيع العادل للمنح الدورية يستفيد منها كل موظفات وموظفي القطاع، وذلك حسب شبكة واضحة المعالم للقضاء على الفوارق الكبيرة التي تعرفها الشبكة الحالية، وإعداد نظام سنوي قار لتدبير انتقالات الموظفين، بالإضافة غلى تحيين وملائمة النصوص القانونية لحماية الموظفين مع إخراج النصوص التطبيقية اللازمة.  

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد  أبرز خلال كلمته الإفتتاحية للقاء ،  الدور التشاركي الأساسي للفرقاء الاجتماعيين والاكراهات التي تعرفها البلاد، في خضم الجائحة وتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية وتأثيرها على ارتفاع الأسعار وغيرها. فيما قدم الكاتب العام للنقابة عرضا مفصلا  تطرق لمجموعة من المحاور  تهم إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية للوجود؛ والتوزيع العادل للمنح الموسمية والزيادة في التعويضات؛ والمراقبة والحماية القانونية للموظفين، والموارد البشرية والحريات النقابية؛ ة إستراتيجية هاليوتيس؛ وإعادة هيكلة المصالح الخارجية والمركزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى