في كلمة اختتام المؤتمر.. لشكر يدعو الاتحاديين الى جعل الحزب في مقدمة معركة التحديث والتطوير.
في كلمة إختتام المؤتمر الوطني الحادي عشر اليوم السبت 29 يناير ببوزنيقة قال الكاتب الأول المنتخب ادريس لشكر وموجها خطابه للمؤتمرينوالمؤتمرات انه بما قدمتموه من وثائق وتصورات،تضيفون لبنة أخرى في صرح المشروع الاشتراكي الديمقراطي الذي ناضل من أجلهالاتحاديات والاتحاديون، بالتضحيات الجسام ونكران للذات.
مضيفا ان المؤتمر الوطني، شكل بشكله المبتكر المستوعب لظروف الجائحة، حدثا بارزا في مشهدنا السياسي ونقل إلى الرأي العام الصورةالحقيقية للنقاش الحر والهادئ بين الاتحاديات والاتحاديين من أجل تطوير تصورهم الحزبي والتنظيمي لتعزيز الانبعاث الاتحادي من جهة،ومن جهة أخرى من أجل بلورة رؤية سياسية تستجيب لتطلعات المغاربة وللرهانات التنموية المطروحة على بلادنا.
ادريس لشكر اوضح ان عزم الحزب هو المساهمة في التحول التنموي الذي سيساعد على ترسيخ مجتمع متماسك واقتصاد منتج وثقافةمتنورة وإنسان متألق لا يضاهيه إلا التزامنا الواضح بالدفاع عن قضية وحدتنا الترابية التي حققت الانتصارات تلو الأخرى بفضل التدبيرالملكي الحكيم والتعبئة اليقظة لكل مكونات الشعب المغربي.
الكاتب الاول للحزب جدد التأكيد على أن الحزب سيظل على نفس النهج، مدافعا عن قضيتنا الوطنية ضد كل الادعاءات المغرضة والطروحاتالمناوئة.
ادريس لشكر اعتبر أن تحرشات القيادة العسكرية الجزائرية والتصعيد الذي أقدمت عليه في الفترات الأخيرة يمثل تهديدا لأمن واستقرارالمنطقة برمتها. ويعكس يضيف لشكر توجها خطيرا للدولة الجزائرية من خلال بحثها عن المغامرة باصطناع التوتر وتأليب الرأي العامالجزائري ضد بلادنا، في تجاهل تام ليد المغرب الممدودة التي تحتكم إلى العقل وتستحضر الدور الذي لعبه المغاربة من مقاومة وجيشتحرير ودولة في تقديم الدعم الحاسم لحركة التحرر الجزائرية.
الكاتب الاول للحزب الاتحادي شجب باسم حزبه مثل هذا السلوك غير المسؤول للحكام في الجزائر، مؤكدا للشعب الجزائري تضامن حزبه معه في تطلعاته لبناء دولة مدنية ديمقراطية بمؤسسات تمثيلية في مستوى طموح الجزائريين الأحرار الغيورين على بلدهم والرافضين لسلبحريتهم وذكائهم وسيادتهم على ثروات بلدهم.
لشكر عرج ايضا على تونس معبرا عن انشغال الحزب بالأوضاع التي تعيشها الشقيقة تونس التي كان همها دائما هو الوحدةالمغاربية بعيدا عن سياسة المحور التي لم تكن، في أي وقت مضى، من بين مواقفها اتجاه مختلف قضايا المنطقة. موجها الخطاب للتونسيين قائلا. :إن ما يخدم مصلحة تونس هو العمل على تدليل الصعاب والسعي الدائم لإحياء روح مؤتمر مراكش واتحاد المغرب العربي.
ادريس لشكر دعا مناضلي ومناضلات حزبه الى جعل الاتحاد الاشتراكي سباقا وفي مقدمة معركة التحديث والتطوير.
وليكن حزبنا يقول لشكر استباقيا في التعاطي مع تحديات المرحلة المقبلة لتميكن بلادنا من كسب الرهانات الديمقراطية والتنموية المطروحةعليها. ودلك بالتوجه إلى المستقبل والحرص على استمرار هده الوحدة وهدا الإنجاز الرائع لمؤتمر الإبداع والتحدي.