الرئيسيةثقافات وفنون

هكذا تكلم حسن عن كبور ؟

أحد اشهر نجوم الكوميديا في المغرب الفنان حسن الفذ أو “كبور” كما يسميه المغاربة .ارتبط كثيرا بالشخصية المركزية في أعماله الكوميدية “كبور” الشخصية المزاجية ، الذكية ، الخبيثة ، المضحكة ، البخيلة ، والمتناقضة ..والتي أضحت أشهر شخصية في الدراما المغربية ككل .

كيف يتحدث حسن الفذ عن كبور ؟ وكيف ارتبطت به وارتبط بها حد أن وسمت مساره الفني ككل ؟

شكون هو كبور(من هو كبور)؟ شخصية “كبور”  التي ارتبطت كثيرا بالفنان الكوميدي حسن الفذ حد التماهي وحد أن اتخذها المغاربة شخصية فريدة رسمت حضورها في الدراما المغربية والكوميديا بشكل خاص ..اخر ظهور لكبور كان عمل جديد اعتبره الفنان حسن الفذ جديد ومختلف ولو أنه يحتفظ بشخصية كبور كشخصية مركزية حيث سيكون العمل حسب حسن الفذ على شكل حوار صحفي يجيب من خلاله “كبور” على أسئلة صحافي و ليستعرض خلالها بعفويته المألوفة : طفولته وأحلامه و علاقته بمحيطه، فيحكي عن مرحلة ما قبل “الكوبل” ويفشي سبب جفائه مع زهرة و كيف تزوج من الشعيبية وأين إلتقى لحبيب، و كيف طرد من سيرك عمار و لماذا لا يضع ماله بالبنك و وما موقفه من المناصفة و الإعدام و التبرع بالأعضاء … ولماذا يخاف من “لحناش”!(الافاعي) .


وعن سؤال حول شخصية “كبور” التي حققت شهرة كبيرة  وحققت نجاجا منقطع النظير يقول حسن الفذ ان النجاح مسألة غير مفكر فيها قبل نهاية العمل ، وان الاستمرار في نفس العمل الفني بأجزاء أولى وثانية وثالثة هي عملية معقدة فنيا ، فعندما ينجح العمل الاول يقول الفذ تتبعه الأجزاء الأخرى، أي أنه يتم إنجاز العمل الأول ولا تكون هناك رؤية مسبقة تخص نجاح العمل من عدمه. وفي حالة نجاحه تبرز الفكرة  بحيث يضيف الفنان حسن الفذ يصبح العمل سلسلة من الوحدات الفنية تتغذى أساسا بإقبال الجماهير عليها إذ يتم التجاوب مع متطلبات الجمهور .

النجاح مسألة مطلوبة لكن الظهور الكثير قد يفقد الفنان بريقه ، مسألة يعتبرها الفنان الكوميدي حسن الفذ صحيحة لكنها لا تنطبق على تجربته ، فلم يسبق أن أطللت على الجمهور  من خلال شاشة التلفزيون، لموسمين رمضانيين متتاليين، كما حصل بالنسبة لنسختي سلسلة ”الكوبل” يقول حسن الفذ. فبعد تقديمي لـ”الشَّانِيلِي تِيفِي”، و”كَنَالْ 36”، في مواسم رمضانية، سابقة كنت أتوقف يقول الفذ  بعد كل عمل عن تقديم الأعمال الفنية الرمضانية لمدة سنتين، وهذا هو حالي، بحيث أتوقف وأتريث بعد كل عمل، وأنظر يمينا وشمالا، ثم اخد نفسي، وبعدها أشتغل.

الظهور الكثير والمتكرر للفنان حسن الفذ في الوصلات الاشهارية كان محط انتقاد حد أن لقب بالكائن الاشهاري مسألة لا يعيرها الكثير من الانتباه الكوميدي حسن الفذ الذي يرى أن الطريقة التي يتعامل بها مع المشاركة في الإشهار، فيها نوع من التثمين المزدوج ، إذ أنني لا أوافق على المشاركة في أي إشهار خاص بماركة تجارية معينة يقول الفذ، إلا إذا كنت  من خلال الإشهار، سأثمنها وستثمنني ، لأنني واعٍ أنه من الصعب أن تقتل صورتك خدمة لصورة ماركة معينة. وأؤكد لك أنني رفضت هذه السنة ما يقرب 8 تعاقدات إشهارية مع ماركات تجارية متنوعة.

 لقد سبق ورفضت 12 عرضا للتعاقد حول إشهارات؛ وهذا هو الحال بالنسبة لكل سنة ، بحيث أرفض عشرات الطلبات التي يدعوني أصحابها إلى الظهور في إشهارات. وفيما يخص مسألة نظر الجمهور لي على أساس أنني استهلكت، فنحن نقوم، باستمرار باستطلاعات رأي علمية ، تثبت أنه ليس هناك أي مساس بصورتي الفنية يؤكد حسن الفذ .

وان نجح كثيرا كممثل تلفزيوني من خلال المسلسلات الكوميدية فان حضور حسن الفذ في السينما يبقى ضعيفا ، مسألة يعتبرها الفذ مجانبة للصواب فبالرغم من المشاركات القليلة وهي ثلاث مشاركات في السينما يقول الفذ لكنه يراها جيدة وهو سعيد بها خاصة وأنها تجارب قوية سينمائيا من قبيل فيلم ”علي ربيعة والآخرون” وفيلم  ”رحمة” وفليم ”بوطبول” .

وشخصيا يقول الفذ اشتغل كثيرا بالرغبة ، وبما اصطلح عليه بـ ”النداءات الداخلية”. وسأعود إلى مجال السينما يؤكد الممثل والفنان حسن الفذ  بأعمال سينمائية جديدة، بحيث لدي حاليا يضيف الفذ فيلمين سينمائيين مكتوبين وأنا أحاول أن أجد لهما الوقت من أجل تصويرهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى