دعت تنسيقية الإذاعات الخاصة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للصحافة المغربية الى ضرورة استفادة الإذاعات الخاصة من الدعم العمومي السنوي الخاص بالصحافة الوطنية تكريسا لمعايير الحياد والشفافية في منح هذا الدعم .
وطالبت التنسيقية التي نظمت ندوتها الاولى يوم الجمعة 17 دجنبر حول الاذاعات الخاصة بمراكش بالعمل على النهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين والعاملين بالإذاعات الخاصة ، واعتماد اتفاقية جماعية بين أرباب الإذاعات الخاصة والعاملين بها، توازي ما هو معمول به في الصحافة المكتوبة ، الدفع بإحداث جمعية الأعمال الاجتماعية الخاصة بالعاملين والعاملات بالإذاعات الخاصة، ثم صون مهنة الصحفي الإذاعي المهني من خلال “ميثاق” يحدد صفة الإذاعي المهني ويصون وضعه المهني والاعتباري، وكذا إقرار (17 دجنبر) من كل عام موعدا سنويا لتنظيم “ملتقى الإذاعات الخاصة”، وإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للإذاعات الخاصة في المغرب ، ثم إطلاق حوار وطني لتنظيم قطاع الإشهار في الإذاعات الخاصة ،والنهوض بالتكوين في المجال السمعي البصري.
وحسب بلاغ توصلت به “البلد” فقد عرفت الندوة التي حضرها ممثلي الإذاعات الخاصة في المغرب من صحافيين وتقنيين وعاملين..طرح العديد من القضايا التي تعني بالشأن الإذاعي الخاص، والمرتبطة بواقع وحال المهنة والمهنيين والوضع الاجتماعي للعاملين في هذا القطاع في علاقة مع المقاولات الإذاعية واستحضارا لواقع هش يعيشه القطاع.
المصدر ذاته أوضح أن الندوة التي تميزت بحضور ممثل عن وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس المجلس الوطني للصحافة ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبعض ممثلي المتعهدين الخواص، وقفت وطيلة اليوم على دور الإذاعات الخاصة في تطوير أداء الإعلام في المغرب، وعلى قدرتها على فرض نفسها كوسيلة إعلامية استطاعت أن تعطي دفعة قوية للمشهد الإعلامي في المغرب، وأن تساهم في إعلاء شأن النقاش العمومي وفي تصريف الخبر والمعلومة وفي اكتساب نسب استماع عالية تجاوزت 15 مليون مستمع يوميا.. ما يعني المكانة الهامة التي أصبحت تحتلها في خريطة الإعلام في المغرب.