الرئيسيةالمجتمعثقافات وفنون

بعد معرض الكتاب ..التفكير في نقل سوق “درب غلف” وسعيد “مول الطون” الى الرباط ؟

ألا يوجد صاحب عقل وحكمة وبصيرة في هذه الحكومة ؟

ألا يوجد من يراقب عمل وتحركات وتصريحات بعض “وزراء” هذا الزمن العصي ؟ 

ألا يفترض أن يوجد مايسترو لهذه الحكومة يتم الرجوع اليه واستشارته كلما تعلق الأمر بقرارات فجائية قد تجلب السخط أو السخرية و التنمر ؟

مناسبة هذه الأسئلة تداعيات ما قرره لوحده الوزير الشاب في حكومة عزيز أخنوش محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل والقاضي بحديثه عن امكانية نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء الى مدينة الرباط استثناءا هذا العام ….

البيضاويون بروح الدعابة المعهودة فيما بينهم أطلقوا الكثير من التعاليق وردود الفعل المتنمرة والتي تجاوزت حد نقل معرض الكتاب الى الرباط ..الى التساؤل عن امكانية نقل فضاءات أخرى الى العاصمة الادارية من قبيل مسجد الحسن الثاني وسوق درب غلف الشهير ثم سعيد مول الطون بكوخه الخشبي  في الزواية الشهيرة قرب لارميطاج.

نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب الى الرباط ، قفزة دون “تبان”  سجلت في غير صالح الوزير الشاب ، والواضح من الان أن الناشرين المغاربة سيقاطعون المعرض ، كما اتضح ليلة أمس أن مجلس مدينة البيضاء رفض رفضا قاطعا ما أعلنه الوزير ،بالمقابل استهزأت ادارة معارض الدارالبيضاء من القرار.. وهي سلسلة مواقف تمشي في الخط التصاعدي لموجة رفض واحتجاج سيواجهها الوزير بنسعيد في القادم من الايام .

فهل يتراجع الوزير الشاب عن “فكرته” أم سيواصل الدفاع عن فكرة قد تسيء  (وهو الحديث العهد بالمسؤولية) لعلاقته بجيش من المثقفين والناشرين والمريدين الذين لايؤمنون بمعرض دولي للنشر والكتاب دون مدينة الدارالبيضاء ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى