الرئيسيةالسياسةبالمؤنث

حنان رحاب : تاريخ المعارضة البرلمانية يكاد يكون هو تاريخ المعارضة الاتحادية

قالت حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي اليوم انه ولكي يتم فهم سياق تغيير اسم فريق الحزب بالبرلمان  (الفريق الاشتراكي/ المعارضة الاتحادية) يجب العودة إلى بيانات الحزب التي كانت تشدد دوما على أن المعارضة الاتحادية ستكون معارضة تجمع بين  عناصر: القوة والمسؤولية والاقتراحية والوضوح.
القيادية الاتحادية أوضحت أن  الفرق والمجموعة البرلمانية بالمعارضة اختارت تنسيقا ثلاثيا، لم يجد الاتحاد الاشتراكي نفسه فيه، بسبب ما أسمته غياب الوضوح عند طرف في هذا الثلاثي بخصوص الموقف من الاتحاد الاشتراكي، حيت لم تتوقف تضيف حنان رحاب تهجمات أمانته العامة عليه، مما يجعلنا نرهن التنسيق مع هذا المكون الحزبي واذرعه البرلمانية والنقابية والمدنية بمدونة سلوك سمتها الاحترام المتبادل.
نفس المتحدثة كشفت أن تسمية الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية هي من أجل الوضوح، فكما نحترم تقول حنان رحاب “خيار التنسيق الثلاثي ، فمن حقنا أن نوضح أننا باعتبارنا الفريق الأول في المعارضة سنستمر في نهج المعارضة بعناصرها الموضحة في بياناتنا: القوة والمسؤولية والاقتراحية والوضوح”
رافضة أن ينجر الحزب الاتحادي لما أسمتها بالمزايدات، موضحة أن حزبها يدرك الفرق بين ما هو مرتبط بأخطاء في التدبير الحكومي نعارضها، وبين الصعوبات التي هي مرتبطة بإكراهات مناخية او خارجية نتفهمها ولا نزايد فيها، بل نقوم بدورنا الاقتراحي المسؤول.
الاتحاد الاشتراكي حسب البرلمانية السابقة  ليس طارئا على المعارضة، بل قضى فيها سنوات طويلة أكثر مما قضى في التدبير الحكومي بكثير، حتى إن تاريخ المعارضة البرلمانية يكاد يكون هو تاريخ المعارضة الاتحادية، وأغلب تقاليد المعارضة بالمغرب هي اتحادية في منشئها وتطورها خطابا وممارسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى