الدوليالرئيسية

بعد ستة أشهر من ارجائها..الملك تشارلز الثالث يقوم بزيارة دولة الى فرنسا

يبدأ العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث الأربعاء زيارة دولة إلى فرنسا بعد ستة أشهر من ارجائها، للاحتفال باعادة إطلاق الصداقة الفرنسية-البريطانية بعد التوترات المرتبطة ببريكست.

بعد ستة أشهر، عاد الهدوء الى شوارع العاصمة الفرنسية وحان الوقت مجددا ل”الوفاق الودي” او التوافق الفرنسي-البريطاني الذي يحتفل بمرور 120 سنة على قيامه في ابريل المقبل.

لم تسمع سوى أصوات قليلة معارضة للعشاء الفاخر الذي يقام مساء في قصر فرساي، رمز الملكية المطلقة لـ”ملك الشمس” لويس الرابع عشر.

رغم ذلك ندد النائب ألكسيس كوربيير (يسار راديكالي) على قناة عامة ب”الاستخدام المسيء” من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون لما وصفه “برئاسة متمادية” و”كل الحيل” لتجسيدها.

الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام “تأتي في إطار من تقارب العلاقات بين بريطانيا وفرنسا” بعد مرحلة أولى من “إعادة التواصل” كما قال قصر الاليزيه.

من أجل إعادة التواصل هذه، أعدت الجمهورية مراسم احتفالية ضخمة.

سيتم استقبال تشارلز الثالث البالغ 74 عام ا وزوجته كاميلا (76 عام ا) في مطار أورلي عند الساعة 14,00 من قبل رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن.

عند الساعة 14,45، سيستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند قوس النصر حيث ست ضاء شعلة الجندي المجهول، قبل عبور جادة الشانزيليزيه، على أن ي نظم عرض جوي.

سيسلك الملك والرئيس الفرنسي “أشهر جادة في العالم” على متن سيارة سيتروين دي اس 7 مكشوفة يواكبها 136 من خيالة الحرس الجمهوري وصولا الى قصر الاليزيه حيث يعقدان لقاء ثنائيا.

خلافا لاحتفالات 8 أيار/مايو 1945، سيتمكن الجمهور من الاقتراب من الحواجز، بحسب مصادر أمنية.

محطة أخرى مهمة في الزيارة هي العشاء الرسمي في قصر فرساي، ما يذكر بوالدة تشارلز الملكة اليزابيث الثانية الراحلة التي دعيت الى غداء في نفس المكان الفخم في 1957 وعادت الى فرساي في 1972.

وأكد الاليزيه أن الملك كان حريصا على فكرة “السير على خطى والدته”. وسيزور الخميس أيضا سوق الزهور الذي أحبته إليزابيث الثانية وأعيدت تسميته باسمها عام 2014.

في فرساي، تقيم الجمهورية عشاء فخما جدا أعده أشهر طهاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى