الجهاتالرئيسية

تزامنا وعيد الاضحى ..الدارالبيضاء تطلق حملة “حنا كيف ديما متجندين ومستعدين: عيد أضحى نظيف”

يتجند قطاع النظافة بمدينة الدار البيضاء وككل سنة، لمواكبة عيد الأضحى المبارك، بكل التحديات المرتبطة بهذه المناسبة ذات الحمولة الدينية والاجتماعية والثقافية أيضا، إذ يحتفل البيضاويون، كغيرهم من المغاربة، بشعيرة النحر بكل طقوسها وعاداتها، في الوقت نفسه الذي تصل كميات النفايات ومخلفات الأضاحي المنتجة أيام العيد، أضعاف الكميات المسجلة عادة، تجاوزت السنة الماضية 27000 طن خلال 3 أيام فقط.
ًقال بلاغ في الموضوع ان  جماعة الدار البيضاء تعي بمعية شركة التنمية المحلیة “الدار البیضاء للبيئة”، والسلطات المحلية والعمومية والشركتان المفوض لهما (أرما-أفيردا) وعموم الفاعلين والمجتمع المدني، الأهمية القصوى للحفاظ على مستوى عال من النظافة في مناسبة مثل عيد الأضحى، وأهمية العمل المتواصل في جميع المراحل (قبل، وأثناء، وبعد العيد)، وتعبئة جميع الوسائل والموارد المادية والبشرية من
أجل استعادة نظافة المدينة في مدة قياسية لا تتجاوز 24 ساعة.
ولتحقيق هذا الهدف، قالت شركة “الدار البيضاء للبيئة”، تحت إشراف جماعة الدار البيضاء،انها سطرت برنامج عمل متكامل من عدة محاور :
أولا، تعبئة كل المعدات والوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية اللازمة بتنسيق مع الشركتين المفوض لهما تدبير النظافة، عبر تسخير ما يزيد عن 880 شاحنة وأكثر من 5400 عامل نظافة وكذا ما يناهز 120 طن من الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والخاصة بنفايات العيد.
ثانيا، تهييئ جميع ظروف العمل بالمطرح المراقب للدار البيضاء لاستقبال الأفواج الغير معتادة من الشاحنات الإضافية المسخرة لهذه المناسبة وكذلك لطمر كميات كبيرة من النفايات على مدار يوم العيد والأيام التي تليه.
ثالثا، إعداد مخطط عمل خاص بفريق حفظ الصحة والسلامة، لتعقيم أماكن تجمعات الاغنام والرحبات بجميع مناطق الدار البيضاء، وكذلك تعقيم المصلات واعدادها لصلاة العيد. كما سيسخر نفس الفريق كل إمكانياته البشرية والمادية للتدخل يوم العيد وبعده لتعقيم نقاط تجميع النفايات وتخليصها من الحشرات أو الروائح المزعجة.
رابعا، إطلاق حملة تحسيسية شاملة ومكثفة على مدى أسبوع قبل العيد، تتمحور حول:
• تنظيم قافلة صوتية على مستوى المقاطعات 16، ستجوب أحياء وشوارع وأزقة المدينة مع توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بنفايات العيد.
• تهيئة فضاءات للتحسيس وتوزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بنفايات العيد داخل الأسواق الممتازة

• وضع مخطط اعلامي رقمي بالمواقع الإلكترونية الأكثر تداولا. • إنتاج أفلام تحسيسية متنوعة، وبثها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

• التعاون مع عدد من المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي • استغلال اللوحات والشاشات الإشهارية بكافة شوارع المدينة وتعليق لافتات بالأزقة والأحياء.

• إشراك جمعيات المجتمع المدني في توزيع الأكياس البلاستيكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى