ساكنة سيدي رحال الشاطيء تستعد لمعاقبة حزب الاستقلال في انتخابات 8 شتنبر
تمشي ساكنة سيدي رحال الشاطئ اقليم برشيد لتعاقب مرشحي ومرشحات حزب الاستقلال في انتخابات 8 شتنبر .
ورصدت “البلد” سخط سكان هذه المنطقة على المجلس المسير الحالي حيث ارتفعت أصوات عديدة منتقدة فترة لم تحقق فيها جماعة سيدي رحال الشاطئ أية انجازات تذكر ما عاد اذا تعلق الأمر باغتناء وتغير أحوال بعض أعضاء المجلس .
أهم ما ميز الفترة الحالية موجة البناء العشوائي التي أغرقت المنطقة بالبراريك والمساكن والمستودعات الجديدة ، بإيعاز من منتخبين محليين وأعوان سلطة وسماسرة يشتغلون بالليل والنهار لتغيير خرائط التعمير بالمنطقة وفرض واقع ديمغرافي وعمراني جديد.
في وقت ضلت العديد من الدواوير كدوار الشرفا ودوار جيني تعاني من التهميش والاهمال بما في ذلك الشلل الذي ضرب مشروع اعادة الهيكلة ،وتأخير العديد من المشاريع الهيكلية التي طالما انتظرتها الساكنة ، وجريمة تفويت العشرات من الهكتارات لشركة خاصة ، وارساء النظافة وجمع الازبال على شركة خاصة وفي ظروف غير واضحة ، ناهيك عن الأموال التي تم منحها لجمعيات قريبة من الرئيس ولأعضاء في المجلس ، في وقت تم حرمان العديد من الجمعيات الشابة والفاعلة من أي منحة تذكر .
ساكنة سيدي رحال الشاطيء تستعد حسب ما رصدت “البلد” لترد الصاع صاعين لمجلس جماعي أهمل المنطقة طويلا ويعود اليوم ليستجدي أصوات الناخبين بشكل لم يعد مقبولا ولا مستساغا من ساكنة نضج وعيها ونضج اختيارها وتريد أن تكون شريكة في تدبير وتسيير الشأن العام ، ضدا في مجلس جماعي فاشل ومشثت ويفتقر للحكامة والكفاءة.